قررت شركة ميرسك العالمية إجراء عدد من التحديثات على أسعار الشحن اعتبارًا من أبريل الجاري ومايو المقبل.
وتعد ميرسك ثاني أكبر خط ملاحي في مجال نقل الحاويات على مستوى العالم.
ووفقًا لمنشور حديث صادر عن الشركة، تم الإعلان عن فرض رسوم إضافية تحت مسمى “رسوم موسم الذروة (PSS)”.
تفاصيل الرسوم على الشحنات
وقالت الشركة إنها ستطبق هذه الرسوم على الشحنات بين البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الموانئ المصرية (الإسكندرية، الدخيلة، دمياط، بورسعيد)، وموانئ المكسيك.
وأضافت أن هذه الرسوم ستكون سارية اعتبارًا من 12 أبريل 2025، على جميع الحاويات الجافة.
وتابعت أن قيمة الرسوم تبلغ 400 دولار لكل حاوية سعة 20 قدمًا، و600 دولار لكل حاوية سعة 40 قدمًا.
رسوم موسم الذروة
وفي سياق متصل، قررت شركة ميرسك تطبيق رسوم موسم الذروة (PSS) أيضًا على جميع أنواع الحاويات من دول البحر الأبيض المتوسط، باستثناء الموانئ المصرية.
وأشارت الشركة إلى أن الموانئ التي سيشملها القرار هي موانئ المغرب، تونس، الجزائر، إيطاليا، إسبانيا، كرواتيا، البرتغال.
بالإضافة إلى موانئ فرنسا، اليونان، سلوفينيا وألبانيا، وذلك للحاويات المتجهة إلى موانئ كندا.
وستدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ اعتبارًا من 14 أبريل 2025؛ حيث ستكون الرسوم 400 دولار لكل حاوية.
تفاصيل فرض الرسوم
كما قررت الشركة فرض رسوم موسم الذروة (PSS) على جميع أنواع الحاويات من دول البحر الأبيض المتوسط.
ويشمل ذلك الموانئ المذكورة أعلاه، والمتجهة إلى موانئ الولايات المتحدة، بحسب المنشور.
ونوهت ميرسك إلى أن تطبيق هذه الرسوم سيبدأ في 5 مايو 2025، بواقع 400 دولار لكل حاوية.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الشركة في تقرير صدر أمس الثلاثاء أنه اعتبارًا من 1 مايو 2025، سيتم تصنيف البحر الأبيض المتوسط رسميًا كمنطقة مراقبة لانبعاثات أكاسيد الكبريت (SOx).
قوانين المنظمة الدولية
يأتي هذا وفقًا للائحة 14 من الملحق السادس لاتفاقية ماربول، التي اعتمدتها المنظمة البحرية الدولية (IMO).
وأوضحت ميرسك أن هذا التحديث البيئي يتطلب من السفن العاملة في البحر الأبيض المتوسط استخدام وقود لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 0.1 %.
ويهدف هذا التعديل إلى تقليص مستويات تلوث الهواء بشكل كبير في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لما له من فوائد كبيرة على البيئة وصحة الإنسان.
مناطق مراقبة الانبعاثات
وبهذا القرار، يصبح البحر الأبيض المتوسط خامس منطقة في العالم تُعترف بها كمنطقة مراقبة لانبعاثات أكاسيد الكبريت والجسيمات العالقة.
كما أصبح البحر المتوسط أحد مناطق مراقبة الانبعاثات الأخرى المعترف بها عالميًا.