غادر ميناء سفاجا اليوم الخميس، أول فوج من معتمري شهر رمضان المبارك؛ إذ انطلقت العبارة “سينا” وعلى متنها 550 معتمرًا في طريقهم إلى المملكة العربية السعودية.
وجاء ذلك وسط أجواء روحانية، مع اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لضمان راحة وسلامة المعتمرين طوال رحلتهم.
التنسيق مع مرور البحر الأحمر
وقال ميناء سفاجا، في بيان اليوم الخميس، إنه تم التنسيق بين إدارة مرور محافظة البحر الأحمر ومجلس مدينة سفاجا لتنظيم حركة الأتوبيسات.
وأضاف أنه تم توجيهها مباشرة إلى قرية الحجاج بدلًا من التوقف أمام الميناء. هذا مع تسهيل مغادرة الأتوبيسات العائدة من الخارج دون تأخير.
توفير وسائل النقل
وفي سياق متصل، التزمت شركات النقل العاملة بالميناء؛ مثل شرق وغرب وجنوب الدلتا، بتوفير وسائل النقل اللازمة لنقل الركاب إلى محافظاتهم.
وقد وجه اللواء مهندس محمد عبد الرحيم؛ رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بتقديم أفضل الخدمات بالتنسيق مع جميع الجهات المينائية.
توفير كافة التسهيلات بميناء سفاجا
وشدد رئيس الهيئة، بحسب البيان اليوم، على توفير كافة التسهيلات لإنهاء إجراءات السفر والوصول بسرعة وكفاءة.
بالإضافة إلى زيادة عدد العاملين في الجوازات لتسريع الإجراءات الخاصة بالمعتمرين، وفقًا للبيان.
الرقابة على شركات العبارات
كما تم تشديد الرقابة على شركات العبارات لضمان التزامها بالأعداد المسموح بها، فضلًا عن تطبيق إجراءات السلامة البحرية.
وأكدت الهيئة أنه تم إلزام شركات العبارات بفتح مكاتب في قرية الحجاج لتقديم الخدمات المباشرة للركاب. كذلك تكثيف عدد الحمالين مع مراقبتهم لضمان عدم استغلال الركاب.
وأشارت هيئة البحر الأحمر إلى إلغاء إجازات العاملين في صالات السفر لضمان تواجدهم على مدار الساعة لخدمة الركاب.
التنسيق مع الحجر الصحي
ومن جانب آخر، تم التنسيق مع إدارة الحجر الصحي في الميناء لتوفير الإسعافات الأولية وضمان جاهزيتها أثناء صعود الركاب.
وأكد “عبد الرحيم” ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات العاملة بالميناء لتسهيل الإجراءات.
بالإضافة إلى إلزام التوكيلات الملاحية بضرورة التزام العبارات بالسعة المسموح بها وعدم وصول الركاب إلى الميناء إلا قبل موعد السفر بأربع ساعات فقط.
رفع كفاءة الصالات بميناء سفاجا
ورفعت الهيئة كفاءة صالات السفر والوصول، وتزويدها بالكوادر البشرية اللازمة على مدار الساعة لضمان سلاسة الحركة.
ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لمعتمري بيت الله الحرام, وذلك لتقديم تجربة سفر سلسة وآمنة خلال موسم عمرة رمضان.