كشفت شركة روستيليكوم المملوكة للدولة الروسية، أن كابل اتصالات روسي تحت الماء في بحر البلطيق تضرر نتيجة تأثير خارجي، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
تضرر كابل اتصالات روسي
ونقلت تاس عن روستيليكوم قولها إنه تضرر كابل روستيليكوم البحري في بحر البلطيق بسبب تأثير خارجي منذ بضعة أيام.
وتابعت روستيليكوم أن الإصلاحات جارية وأن الحادث لم يؤثر على المشتركين حتى الآن.
لكن لم تقدم روستيليكوم أي تفاصيل أخرى ولم يتضح متى حدث الضرر على وجه التحديد.
وأكد خفر السواحل الفنلندي، في وقت سابق يوم السبت على منصة إكس. أنه يراقب سفينة روسية تقوم بإصلاح كابل روسي تالف في خليج فنلندا.
منطقة بحر البلطيق
يذكر أن منطقة بحر البلطيق تشهد حالة تأهب قصوى بعد تعرض العديد من كابلات الطاقة وخطوط الاتصالات وخطوط أنابيب الغاز. التي تربط بين دول البلطيق والسويد أو فنلندا إلى أضرار، مما أدى إلى زيادة عمليات المراقبة من قبل أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ومن المعتقد أن كل تلك الأضرار ناجمة عن سحب السفن للمراسي على طول قاع البحر بعيد الحرب الروسية الأوكرانية. وتنفي موسكو أي شأن لها في ذلك.
وآخر شهر ديسمبر الماضي، احتجزت السلطات في فنلندا ناقلة نفط يشتبه بتخريبها كابلًا في بحر البلطيق.

ومن جانبها، قالت الشرطة الفنلندية إن الناقلة النفطية “إيغل إس” المشتبه في انتمائها إلى أسطول الظل الروسي. وتسببها في تخريب كابل كهرباء في بحر البلطيق، تم اقتيادها إلى ميناء لإجراء تحقيق.
وأوضحت الشرطة، في بيان، سبب هذا النقل، وهو أن مكتب التحقيقات الوطني احتجز السفينة إيغل إس ويوفر الموقع الجديد إمكانيات أفضل لإجراءات التحقيق.
ولفتت الشرطة الفنلندية إلى أن السفينة التي ترفع علم جزر كوك الواقعة في جنوب المحيط الهادئ جاءت من روسيا.
أسطول الظل
يذكر أن أسطول الظل هو تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكًا للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
فيما يرى مسؤولون سياسيون وخبراء أن الكثير من الحوادث التي طالت البنى التحتية للطاقة والاتصالات. تندرج في سياق حرب هجينة تشنها موسكو في المنطقة الواسعة التي تحدها مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.