في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، عُقد اجتماع مثمر بين المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، وزانج تاو، نائب سفير الصين بالقاهرة.
إنشاء منطقة صناعية صينية على البحر المتوسط
تركزت المناقشات على خطط إنشاء منطقة صناعية جديدة على السواحل المتوسطية، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز القدرة على التصدير إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية.
اقرأ أيضاً: الجمارك المصرية: نلتزم بإعفاء شحنات الإغاثة لأهل غزة من الرسوم الجمركية
وفي ضوء هذه الخطوة الاستراتيجية، أشار الوزير إلى أهمية هذه المنطقة المقترحة، حيث ستمثل أولى ثمار انضمام مصر إلى تجمع البريكس، كما ستسهم في جذب استثمارات ضخمة إلى السوق المصرية في المستقبل القريب.
إنشاء منطقة صناعية
تتضمن المقترحات إنشاء منطقة صناعية تقليدية بالإضافة إلى منطقة متخصصة في الصناعات التكنولوجية، مما سيسهم في نقل الخبرات وتوفير أحدث التكنولوجيات للعمالة المصرية، وبالتالي جعل مصر مركزًا صناعيًا وتصديريًا للمنتجات الصينية.
اقرأ أيضاً: “المالية” المصرية تعلن تسهيلات جمركية جديدة للتوكيلات الملاحية
وفي سياق متصل، أكد الوزير على الأهمية الاقتصادية الكبيرة لعلاقات مصر والصين، خاصة بعد انضمام مصر إلى تجمع البريكس، مشيرًا إلى التطور المستمر للمنطقة الصناعية الصينية بالعين السخنة حاليًا.
تعزيز التعاون الاقتصادي
يُشير هذا الاجتماع إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات في القطاع الصناعي، ويمثل خطوة مهمة نحو بناء علاقات تجارية وثيقة تعود بالفائدة على الطرفين.