“الرميح” يبحث مع قادة القطاع البحري بلندن تعزيز التعاون الدولي

الرميح

التقى نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، الدكتور رميح بن محمد الرميح، عددا من كبار مسؤولي القطاع البحري العالمي. وذلك خلال حفل رسمي أقيم بمقر المنظمة البحرية الدولية (IMO)، بالعاصمة البريطانية لندن، مساء أمس.

توسيع نطاق التعاون البحري

وتأتي هذه اللقاءات في إطار تعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع نطاق التعاون البحري، بحسب تقرير وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وقال التقرير إن زيارة “الرميح” جاءت متزامنة مع مراسم تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة، شهادة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وأضاف التقرير أنه تم منح صاحب سمو الأمير خالد بن بندر هذه الشهادة تقديرًا لإسهاماته البارزة في تعزيز التعاون الدولي مع المنظمة البحرية الدولية. بالإضافة إلى دعم سموه المتواصل لتفعيل حضور الدول العربية في مشهد النقل البحري العالمي.

وعلى هامش الحفل، أجرى معالي الدكتور الرميح لقاءً ثنائيًا مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر.

بحث جهود المملكة بالقطاع البحري

وتم خلال اللقاء استعراض جهود المملكة ومبادراتها النوعية لتطوير القطاع البحري، وتعزيز استدامته بما يتماشى مع التوجهات العالمية.

كما عقد معاليه عدة لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين الدوليين، بحسب التقرير.

ومن أبرز هذه اللقاءات، لقاء مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل بجمهورية جزر مارشال، السيد هيلتون كيندال.

وأشار التقرير إلى أنه تم بحث آفاق التعاون البحري والمبادرات المدعومة من المملكة على الصعيد الدولي.

تطوير الشراكة بين المملكة والمنظمة البحرية

وفي إطار تعزيز التعاون الدولي في القطاع البحري، عقد معاليه لقاءً مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، السيد أرسينيو دومينغيز.

وناقش اللقاء سُبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والمنظمة، وذلك بما يدعم جهود حماية البيئة البحرية.

إلى جانب تعزيزه لمعايير السلامة، وتسهيل حركة النقل البحري على الصعيد العالمي.

كما التقى معاليه بوزير البنية التحتية والتنمية في جمهورية جزر سليمان، السيد ماناسيه مايلانغا.

وتم استعرض الجانبان مجالات التعاون الممكنة في تطبيق النظام العالمي لتتبع السفن، أحد المشاريع الرائدة التي تقودها المملكة بهدف رفع كفاءة الأداء البحري.

بالإضافة إلى تعزيز إجراءات السلامة والمراقبة الملاحية الدولية، والذي يُعد من المبادرات الرائدة التي تدعمها المملكة.

وأشار التقرير إلى أن هذه المبادرات تهدف غلى تعزيز السلامة البحرية، ورفع كفاءة أداء القطاع البحري عالميًا.

كما ناقش الدكتور الرميح مع الدكتورة رانيا ليونتاريدي، المدير العام للطيران والبحرية والأمن بوزارة النقل البريطانية، آفاق تطوير القطاع البحري ودعم الدول النامية والجزرية.

دعم المبادرات البيئية

وأكد معاليه، خلال لقائه بأعضاء البرلمان الأوروبي، على أهمية الشراكات الدولية في دعم المبادرات البيئية.

بجانب بحث الارتقاء بكفاءة البحّارة في الدول النامية من خلال التعليم والتدريب المتخصص.

وفي ختام سلسلة لقاءاته، التقى معاليه بالمدير العام للمنظمة الدولية للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (IMSO)، السيد لوران بارينتي.

وتم استعراض مشروع “LRT”، وهو أحد المبادرات السعودية الرائدة في مجال التعرف والتتبع العالمي للسفن؛ لتعزيز السلامة البحرية وحماية البيئة.

تجسد هذه اللقاءات جهود المملكة الحثيثة نحو ترسيخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي، وتعزيز حضورها المؤثر في المنظمات البحرية الدولية.

وتحقق المملكة هذا الحضور عبر مبادرات نوعية تدعم الاستدامة، وتواكب تطورات القطاع البحري العالمي.