أعلنت شركة يانغ مينغ التايوانية عن شراء ثلاث سفن حاويات بسعة 8000 حاوية مكافئة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول.
وقال “يانغ مينغ”، في بيان لها أمس، إنها تستهدف من هذه الصفقة تعزيز أسطولها من السفن صديقة للبيئة.
تفاصيل شراء سفن جديدة
وأضافت أنه من المقرر تسليم هذه السفن، التي يتم بناؤها بواسطة شركة إيماباري لبناء السفن، بين عامي 2028 و2029.
وتهدف هذه الصفقة إلى تعزيز شبكة “يانغ مينغ” العالمية، وتأكيد التزامها بتوفير خدمات نقل موثوقة ومستدامة لعملائها.
وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم نمو الأعمال والحفاظ على القدرة التنافسية الأساسية؛ حيث تم التصديق على خطة تحسين الأسطول.
ونوهت إلى أن الخطة تشمل إضافة ما يصل إلى ثلاثة عشر سفينة حاويات تتراوح سعاتها من 8000 إلى 15000 حاوية مكافئة.
وأكدت الشركة أن الاستحواذ على 3 سفن سعة 8000 حاوية مكافئة، التي هي قيد الإنشاء حاليًا، يمثل المرحلة الأولى من هذه الخطة.
وتابعت أنه سيتم تنفيذ الجزء المتبقي وفقًا لإجراءات الشراء الداخلية لضمان استقرار الأسطول على المدى المتوسط والطويل.
وقالت “يانغ مينغ” إنه ستتم تجهيز السفن الجديدة بمحركات رئيسية موفرة للطاقة، لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
إلى جانب الحفاظ على مرونة لتبني الوقود البديل في المستقبل.
أهمية الشركة في سوق نقل الحاويات
علاوة على ذلك، أعلنت الشركة أنها تقترب من تحقيق إيرادات تبلغ 3.5 مليار دولار، وأرباح تقدر بحوالي 200 مليون دولار.
يذكر أن شركة يانغ مينغ للنقل البحري تأسست في ديسمبر 1972، وهي متخصصة في نقل الحاويات.
وتغطي خدماتها مناطق آسيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا وأفريقيا.
كما توفر مراكزها الإقليمية في الولايات المتحدة الأمريكية وبنما وألمانيا واليونان وسنغافورة خدمات مستمرة لعملائها.
وبحسب البيانات الأخيرة، تدير شركة يانغ مينغ أسطولًا مكونًا من 99 سفينة بقدرة تشغيلية تصل إلى 8.201 مليون طن، بما يعادل 723 ألف حاوية مكافئة لعشرين قدمًا.
وتعتبر سفن الحاويات هي القوة الرئيسية في عمليات الشركة.
“ميرسك” تحتفل بسفينتها الجديدة
وفي سياق مماثل، كانت شركة ميرسك قد احتفلت بتسمية سفينتها الجديدة “أدريان ميرسك” التي تعمل بالوقود المزدوج للميثانول.
وتعد هذه السفينة خطوة مهمة في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تزيد عن 80 % مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي.
من جانبه، قال كارستن كيلدال، الرئيس التجاري لشركة ميرسك: “تظهر السفن ثنائية الوقود أن تكنولوجيا التحول في قطاع الطاقة في الشحن أصبحت الآن متاحة”.
وأضاف “الأمر الحاسم هو القرارات التي ستتخذها الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية (IMO) في لندن الشهر المقبل”.
وتابع أن شركات الملاحة تحتاج إلى تنظيم يدعم استخدام الوقود الذي يقلل بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.