أعلن المتحدث باسم البحرية الأمريكية، تعرض حاملة الطائرات “يو. إس. إس. هاري إس ترومان” لحادث اصطدام بسفينة تجارية في مدينة بورسعيد بمصر، مساء أمس الأربعاء.
سبب الاصطدام مجهول
وقال المتحدث، في بيان اليوم الخميس، أنه لم يتضح سبب الاصطدام حتى الآن، مؤكدا أن الحادث لم يتسبب في أي تسرب للمياه أو إصابات.
وأضاف المتحدث باسم البحرية أن محركات الدفع على متن حاملة الطائرات لم تتأثر وفي حالة مستقرة.
موعد الحادثة
كما أوضحت البحرية الأمريكية، أن حاملة الطائرات اصطدمت بالسفينة التجارية “بشيكتاش-إم” في حوالي الساعة 11:46 مساء أمس. وذلك أثناء عملها في محيط بورسعيد بمصر في البحر المتوسط.
وأضافت البحرية، في بيانها، أن سبب الاصطدام لم يتضح حتى الآن، والحادث قيد التحقيق. كما سيتم إصدار المزيد من المعلومات فور توفرها.
أضرار في السفينة التجارية
فيما نوه مسؤول في البحرية الأمريكية إلى أن السفينة التجارية تعرضت لبعض الأضرار، في حين لم ترد أنباء عن إصابات على متن السفينة.
وأكد أنه جاري التحقيق لتحديد كيفية اصطدام حاملة الطائرات بالسفينة. كما نوه إلى أن المنطقة التي كانتا فيها بالقرب من قناة السويس عادة ما تكون مزدحمة بالسفن.
مواصفات حاملة الطائرات
ويذكر أن طول حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” يبلغ 333 متر، وتعد مدينة عائمة، حيث يتجاوز عدد طاقمها 5000 فرد.
ويمكن لمنصة الطيران على سطح “هاري إس ترومان” أن تستوعب 90 طائرة، منها طائرات F/A-18F Super Hornet المهاجمة.
ويمتلك الجيش الأمريكي 11 حاملة طائرات حاليًا. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، قد أعلنت في سبتمبر الماضي عن إبحار حاملة الطائرات”يو إس إس ترومان” إلى شرق المتوسط.
حاملة طائرات أخرى تغادر البحر الأحمر
وسبق وأن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة.
فقد أعلنت الوزارة قد أعلنت في يونيو الماضي، أن حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” ستغادر البحر الأحمر عائدة إلى أمريكا بعد إكمال مهمتها.
وأكدت حاملة طائرات أخرى، تتواجد حاليًا في المحيط الهادئ، تستعد لتولي مهامها، وتعزيز التواجد الأمريكي في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع، حينها، إن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات أيزنهاور، غادرت المنطقة التي تقع ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
7 أشهر من العمل بالمنطقة
وأضافت أن حاملة الطائرات ستبقى لفترة وجيزة في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية، قبل العودة إلى الوطن.
وغادرت “أيزنهاور” بعد أكثر من 7 أشهر من إرسالها لدعم قوة الردع الإقليمية الأمريكية وجهود حماية القوات. ويأتي هذا في أعقاب التوترات التي شهدتها منطقة العربية والبحر الأحمر.