أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” انتهاء 65 % من المرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بالسخنة بتكلفة تصل إلى 80 مليون دولار.
وقالت المجموعة، في بيان اليوم، إن المنطقة اللوجستية تساهم في تعزيز البنية التحتية اللوجستية في مصر.
وأضافت موانئ دبي أن هذا المشروع يساعد على ترسيخ مكانتها كمركز تجاري رئيسي في المنطقة.
المنطقة اللوجيستية بالسخنة
وتبلغ مساحة المنطقة اللوجستية في السخنة إلى 300 ألف متر مربع.
وتم تصميم المنطقة لتوفير حلول سلسلة توريد متكاملة وفعالة من حيث التكلفة، مع الاستفادة من شبكة “دي بي ورلد” العالمية الواسعة.
اكتمال العمل بالمنطقة اللوجستية
وأشارت موانئ دبي إلى أنه من المقرر اكتمال العمل في المنطقة بحلول يونيو 2025؛ لتعزيز الكفاءة، وخفض تكاليف الخدمات اللوجستية.
بالإضافة إلى تمكين الربط بين مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وما وراءها.
ونوهت المجموعة إلى أن المنطقة تقع على بعد 10 كيلو متر فقط من ميناء السخنة، مع إتاحة الوصول المباشر لأسواق الرئيسية والمناطق الصناعية في القاهرة الكبرى.
أهمية الموقع الاستراتيجي
وقالت موانئ دبي إن موقعها الإستراتيجي يساعد على تقليل التكاليف التشغيلية للشركات، وتحسين الكفاءة من خلال تسهيل حركة الشحن.
القابضة للنقل البحري
وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري، قد وقعت مذكرة تفاهم مع مجموعة موانىء أبوظبي بشأن تطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الاسكندرية.
يأتي ذلك في ضوء المخطط الشامل لوزارة النقل لإنشاء 32 ميناء جاف ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية.
حجم مناولة الحاويات
يذكر أن حجم مناولة الحاويات بمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، قد ارتفع خلال 2024. بنسبة 8.3% على أساس سنوي.
وقالت المجموعة، في وقت سابق، إن موانئ ومحطات الحاويات التابعة لمجموعة حققت مناولة بإجمالي 88.3 مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدم.
وأضافت أن هذه الزيادة تأتي على الرغم من التحديات الصعبة التي واجهها الاقتصاد الكلي، علاوة على المخاوف حول آفاق نمو التجارة العالمية.
الاستثمار في البنية التحتية
واستفادت موانئ دبي من الاستثمار طويل الأمد في البنية التحتية؛ ما ساهم في تحقيق النمو واستقبال السفن التجارية في محطاتها.
وأوضحت المجموعة أن أكثر المستفيدين من هذا الاستثمار هي أعمال الخدمات اللوجستية العالمية.
وتتمتع المجموعة حاليًا بقدرة التعامل مع أكثر من 100 مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدم في 78 دولة.
فيما اعتبرت موانئ دبي أن أزمة البحر الأحمر شكلت تحديًا كبيرًا لقطاع الشحن العالمي في عام 2024.
وأكدت أن هذه الأزمة أدت إلى حالات التأخير، وإعادة توجيه السفن في الممرات التجارية الرئيسية.