نفذت شركة خدمات البترول البحرية “PMS” المرحلة العاشرة من الأعمال البحرية لمشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق “WDDM” لشركة البرلس للغاز.
أول شركة عربية تنفذ هذه المشروعات
واعتبرت الشركة هذه المرحلة، بحسب البيان اليوم، إنجازًا جديدًا في مجال مشروعات المياه العميقة، كونها أول شركة مصرية وعربية قادرة على تنفيذ هذا النوع من المشروعات.
تقنيات متطورة
واستطاعت شركة «PMS» وضع آبار غاز المرحلة العاشرة على خط الإنتاج في وقت قياسي؛ باستخدام تقنيات متطورة مثل معدات التحكم الآلي «WROV» تحت الماء.
واستعانت الشركة بالوحدات البحرية المتطورة «PMS Mayo» و«PMS Burullus»؛ لتنفيذ أعمال المرحلة العاشرة بحقل الغاز.
كما استخدمت عمليات تزامنية «SIMOPS» مع أنظمة الغواصات الموجهة عن بعد الخاصة بشركة DeepTech.
إنزال كابلين كهربائيين بحريين
وقال البيان: “إن مشروع حفر حقل الغاز يعد نموذجًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص”. وتعاونت شركة «PMS» مع الشريك الاستراتيجي «DeepTech» بهدف تقديم أعمال متعددة سوء في مجال التوريدات أو الهندسة.
بالإضافة إلى تركيب وتشغيل وإنزال كابلين كهربائيين بحريين بعمق 660 متر. فضلًا عن تركيب الوصلات الميكانيكية والكهربائية والهيدروليكية لربط الآبار على الإنتاج.
كما أشار البيان إلى أن تعديل الوحدة البحرية «PMS Mayo»؛ بهدف إنزال الكابلات باستخدام كوادر الشركة المحلية.
نجاحات وتعاون دولي
واعتبر أن هذه النجاحات تعد ترجمة للتعاون مع شركاء مثل شركة بتروجت للتصنيع وشركة Longitude للدراسات الهندسية.
وتمحور استراتيجية شركة «PMS» حول تعزيز وتحديث تنافسية وحداتها البحرية لتلبية احتياجات مشروعات الغاز والبترول في المياه العميقة.
وأكد البيان أن هذه المشروعات تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030. وهذا يعظم من مكانة الشركات المصرية على الساحة العالمية.
استقبال سفينة حفر جديدة
يذكر أن مصر تستعد لاستقبال سفينة الحفر العملاقة “سايبم 10000″. ومن المقرر أن تصل إلى حقل ظهر خلال الأيام القليلة القادمة لاستئناف عمليات التطوير بالحقل.
حفر حقل ظهر
وكانت شركة إيني الإيطالية استعانت بسفينة الحفر سايبم 10000 لتتولى مهام تطوير الحفر في حقل ظهر؛ وهو أكبر حقول الغاز في مصر.
كما يأتي وصول السفينة العملاقة ضمن استعدادات الشركة الإيطالية لاستئناف أعمال الحفر بالحقل في شرق البحر المتوسط، لزيادة إنتاج الغاز.