حققت سفينة الحفر “فالاريس دي إس 9″، اكتشاف غاز طبيعي هام داخل منطقة غرب البحر المتوسط، وتحديدًا بئر نفرتاري 1، لتبرز مكانة مصر في أسواق الطاقة العالمية.
سفينة “فالاريس دي إس 9” في مصر
زودت السفينة العملاقة بأحدث تقنيات الحفر، ولعبت دورًا رئيسًا في تنفيذ عمليات دقيقة ومُعقّدة؛ ما جعل هذا الاكتشاف يتم بشكل سريع.

وبحسب موقعها الرسمي، تعتبر “فالاريس دي إس 9″ نموذجًا للتطور التقني في مجال الحفر البحري. إذ تم تصميمها لتعمل بكفاءة مرتفعة في أعماق مائية كبيرة.
اكتشاف حيوي في مصر
الاكتشاف جاء خلال وقت حيوي يدعم استراتيجية مصر في تعزيز الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي. والعمل على فتح آفاق جديدة للتصدير.

ولا يظهر هذا الإنجاز الإمكانات الهائلة للسفينة فقط بل يبرز أيضًا أهمية التعاون بين مصر وبين الشركات العالمية كإكسون موبيل وقطر للطاقة.
مواصفات فالاريس دي إس 9
- واحدة من أكثر منصات الحفر تطورًا في العالم.
- كما بُنيت السفينة عام 2015 في حوض بناء السفن “سامسونغ للصناعات الثقيلة” بكوريا الجنوبية.
- أيضا مصممة لتحمل أقسى الظروف البيئية مع تحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
- بالإضافة إلى أنه يبلغ إجمالي طولها 230 مترًا، وعرضها 38 مترًا، مع قدرة تحميل تصل إلى 40 ألفًا و662 طنًا متريًا.
- مزودة بأنظمة حفر علوية متقدمة قادرة على العمل في أعماق مائية تصل إلى 12 ألف قدم. مع قدرة حفر تصل إلى 40 ألف قدم.
- في حين تضم تقنيات متطورة مثل نظام تحكم ديناميكي “دي بي إس – 3” (DPS-3). ومعدات حركة نشطة لتقليل تأثير الأمواج في عمليات الحفر.