حذر تقرير أجرته المؤسسة الهولندية للبحوث العلمية التطبيقية “تي إن أوه” (TNO)، وتدعمه الحكومة، من أن الاعتماد المتزايد على مكونات توربينات طاقة الرياح البحرية الصينية قد يدفع أوروبا إلى الخضوع إلى نفوذ بكين الجيوسياسي.
توربينات الرياح البحرية الصينية
وقال التقرير، إن الصين في ضوء ذلك تستطيع شن هجمات إلكترونية أو تسبب اضطرابًا جيوسياسيًا خلال النزاعات، خصوصًا بشأن مسألة تايوان، وقد قوت بكين مكانتها العالمية بمجال طاقة الرياح، إذ يوجد في الصين 6 من أكبر 10 شركات لتصنيع التوربينات عالميًا.
هيمنة دولية
وامتدت هيمنة الصين للأسواق الدولية بما فيها الأوروبية، إذ يتوسع مصنعو توربينات الرياح البحرية الصينيون باستمرار. ويأتي ذلك رغم اعتراض صناع السياسات الأوروبيين وقادة الصناعة.
وتحول أوروبا إلى الطاقة الخضراء بمثابة فرصة فريدة؛ من أجل تقليل الاعتماد على الموردين غير الموثوق فيهم. وذلك مثل: روسيا، بحسب المؤسسة الهولندية للبحوث العلمية التطبيقية “تي إن أوه”.
أهداف توربينات الرياح البحرية الصينية
وركز تقرير المؤسسة الهولندية على المخاطر التي قد يفرضها تضمين المكونات الصينية في البنية التحتية للطاقة الحيوية في أوروبا. إذ وفق القانون الصيني يتعين على الشركات التعاون مع وكالات الاستخبارات الحكومية إذا لزم الأمر. مما يجعل حتى الشركات الخاصة خاضعة للأهداف الجيوسياسية للصين.
برمجيات صينية
وقد تتضمن المعدات والبرمجيات الصينية نقاط ضعف -سواء إذا كانت قد أدخلت قصدًا أو موجودة عن غير عمد- التي من الممكن أن تستغلها الجهات الفاعلة في الصين.
هجمات إلكترونية محتملة
والاعتماد على الصين في هذا الشأن من أجل التحديثات والصيانة والدعم التقني يعتبر منافذ إضافية للهجمات الإلكترونية المحتملة.
وبين التقرير المدعوم من الحكومة الهولندية أن تضمين المنتجات الصينية المعقدة في أنظمة الطاقة يمنح بكين فرصًا أكبر وأكبر. لاستغلال نقاط الضعف وتنفيذ الهجمات لاحقًا.