استمرارًا لحالة الاضطراب التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، أكدت القيادة المركزية للولايات المتحدة “سنتكوم” تدمير منصة إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
بلاغ بانفجار بالقرب من سفينة شحن
وقالت سنتكوم، في بيان لها اليوم، إنها تلقت بلاغ من سفينة شحن عن وقوع انفجار صغير بالقرب منها، وذلك على بُعد 170 ميل بحري شرقي ميناء عدن.
وأضافت القيادة المركزية إن القوات الأمريكية نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية في تدمير صاروخ أطلقته جماعة الحوثي، كذلك منصة قاذفة للصواريخ للحوثيين.
تدمير أسلحة للحوثيين
وأشارت سنتكوم إلى أنه تم تدمير هذه الأسلحة، ووصفتها بأنها تشكل تهديدًا وشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف، بالإضافة إلى السفن التجارية بالمنطقة.
وأوضحت أنه تم استهداف هذه الأسلحة بهدف حماية حرية الملاحة، والحفاظ على المياه الدولية بشكل آمن.
تأكيد الهجوم بمنطقة البحر الأحمر
هذا الهجوم أكدته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان لها، بوقوع انفجار صغير بالقرب من سفينة شرق مدينة عدن اليمنية.
وأوضحت الهيئة، نقلًا عن ربان ناقلة الحاويات “إم. في. جروتون” أن فريق أمني مسلح رصد انفجار صغير بالقرب من السفينة المستهدفة، دون وقوع أضرار، وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
التحقيق في استهداف آخر
وكشفت الهيئة عن أن السلطات تجري تحقيقًا في واقعة أخرى تم الإبلاغ عنها على بُعد 125 ميل بحري شرقي عدن.
جاء ذلك على خلفية الإبلاغ عن إصابتها بمقذوف ناري؛ ما أدى إلى اندلاع حريق بها.
الجماعة تلتزم الصمت
وحتى الآن لم تعلن جماعة الحوثيين رسيمًا مسئوليتها عن هذه الحوادث.
وإذا تم الإعلان من جانب الجماعة، فسيكون هذه أول واقعتين تنفذهما عقب استهداف إسرائيل لميناء الحديدة الشهر الماضي.
إسقاط طائرة بدون طيار أمريكية
ووفقًا لتقرير لـ”رويترز”، فإن مصادر، أكدت أن الحوثيين أسقطوا طائرة بدون طيار أمريكية كانت تحلق فوق أجواء محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح تقرير “رويترز” أن الحوثيين قاموا بإسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 فوق محافظة صعدة.
بداية الاستهداف الحوثي
ومنذ نوفمبر الماضي، بدأت الجماعة الحوثية في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
تحالف أوروبي يتصدى للحوثيين
هذه الهجمات يقابلها هجوم من تحالف تقوده الولايات المتحدة، لحماية السفن في منطقة البحر الأحمر.
وبسبب الاضطرابات في منطقة البحر الأحمر، اضطرت شركات الشحن البحري في تحويل مسار رحلاتها إلى رأس الرجاء الصالح.
انتقال الهجمات من البحر إلى البر
وتجاوزت هجمات الحوثيين البحر؛ حيث تبنت الجماعة مسئولية الانفجار الذي وقع في مبنى بتل أبيب خلال الفترة الماضية.