تراجع مستوى المياه في قناة بنما يجبر على تخفيض عدد السفن المسموح لها بالمرور، مما يزيد من تكاليف النقل ويعرقل سلاسل التوريد.
تخفيض عدد السفن بـ قناة بنما
تشكل قناة بنما مسارًا لحوالي 6 في المئة من حجم التجارة البحرية العالمية سنويًا، حيث تعتمد سلطة القناة على الإيرادات من رسوم المرور وخدمات أخرى.
اقرأ أيضاً: بسبب هجمات الحوثيين.. تراجع حركة شحن البضائع بنسبة 30% في البحر الأحمر
وبالرغم من تراجع حركة الملاحة مؤخرًا، إلا أن هذا لم يؤثر سلبًا على إيرادات الحكومة البنمية، نظرًا لزيادة الرسوم بشكل كبير قبل بدء أزمة انخفاض المياه.
ارتفاعًا في إيرادات القناة
وتظهر الأرقام الرسمية ارتفاعًا في إيرادات القناة على الرغم من انخفاض حركة المرور، ولم يتم الكشف عن حجم الأموال التي تم جنيها من المزادات الخاصة برحلات السفن.
على الرغم من ذلك، يعتبر الاستقرار المالي لقناة بنما مؤشرًا على تكيف سلاسل التوريد العالمية مع التحديات المتغيرة، على الرغم من أن الشحن المرتفع قد يدفع ببعض الشركات إلى البحث عن طرق بديلة لتجنب القناة، مثل السفر من آسيا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة عبر قناة السويس، والتي تستهلك وقودًا أكثر وتأخذ وقتًا أطول.
قناة بنما
وتعتبر قناة بنما الطريق الرئيسي لنقل البضائع بين المحيطين الأطلسي والهادئ، ومع انخفاض مستوى المياه بسبب الجفاف، تقلصت قدرة القناة على استيعاب عدد كبير من السفن، مما يؤدي إلى تأخيرات في جداول الشحن وارتفاع تكاليف النقل.
وبالرغم من جهود الهيئة المسؤولة عن إدارة القناة للتعامل مع هذه التحديات، إلا أن تداعياتها ما زالت تؤثر على الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد العالمية.