أكدت شركة ميرسك للشحن البحري، أن الوقت لازال من السابق لأوانه لاتخاذ قرار استئناف عبور السفن من البحر الأحمر، في ظل تزايد الهجمات على السفن، مما يعني استمرار ارتفاع مستوى المخاطر، على الرغم من مبادرة الاتحاد الأوروبي لتعزيز السلامة في المنطقة.
ومنذ يوم الخامس من يناير الماضي، علقت”ميرسك”، التي تعتبر إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، حركة المرور في البحر الأحمر وحولت مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
بيان توضيحي حول قرار استمرار العزوف عن البحر الأحمر
وقالت “ميرسك”، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إنها على علم بأن شركات شحن أخرى واصلت عبور البحر الأحمر أو أعلنت خططا لاستئناف الإبحار هناك، مشددة على أنها “ما زلنا متمسكين بتقييمنا بأن الوضع الحالي لا يسمح لنا باتخاذ قرار مماثل”.
اقرأ أيضاً: ميرسك وMSC يتصدران تصنيفات مؤشر موثوقية الجدول الزمني لعام 2023
واعتبرت ميرسك أن الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح وحول إفريقيا هو الحل الأكثر منطقية الآن، حيث أنه يسمح حاليا بأفضل استقرار لسلسلة التوريد.
محاولا حماية السفن من هجمات الحوثيين
يأتي هذا القرار رغم بدء المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر في فبراير الماضي للمساعدة في حماية الطريق البحري الرئيسي للتجارة من هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن.