أطلقت مجموعة أركاس إيجيبتARKAS EGYPT خدمة جديدة تربط بين الموانئ المصرية والموانئ الأمريكية، من خلال رحلة أسبوعية منتظمة.
خدمة جديدة لـ ARKAS EGYPT
وأوضح مصدر مسؤول في الشركة أن هذه الخدمة تأتي في إطار توسيع نطاق خدماتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف دعم التجارة المصرية من خلال تسهيل عمليات الصادر والوارد.
وأشار إلى أن هذه الخدمة ستتم بالتعاون مع شركاء آخرين في مجال الشحن البحري، مثل شركتي Turkon وHapag Lloyd، بهدف توفير خدمة توصيل فعّالة وموثوقة بشكل استثنائي.
زيارة تفقدية في الإسكندرية لتداول الحاويات
وقد استقبلت شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة وفدًا من شركة أركاس مصر لبحث سبل التعاون المستقبلي، حيث تمت جولة تفقدية على أرصفة المحطة لشرح إمكانياتها وزيارة محطة القطار للتعرف على عمليات الشحن والتفريغ لحاويات الشركة.
اقرأ أيضاً: “ميرسك”: الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح هو الحل الأكثر منطقية الآن
وتتميز شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع بوجود محطة القطار داخل محطتيها، مما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة وإمكانية نقل عدد كبير من الحاويات بأسرع وقت ممكن لشحنها على عربات القطار.
ميرسك للشحن البحري
وعلى جانب آخر، أكدت شركة ميرسك للشحن البحري، أن الوقت لازال من السابق لأوانه لاتخاذ قرار استئناف عبور السفن من البحر الأحمر، في ظل تزايد الهجمات على السفن، مما يعني استمرار ارتفاع مستوى المخاطر، على الرغم من مبادرة الاتحاد الأوروبي لتعزيز السلامة في المنطقة.
ومنذ يوم الخامس من يناير الماضي، علقت”ميرسك”، التي تعتبر إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، حركة المرور في البحر الأحمر وحولت مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
بيان توضيحي حول قرار استمرار العزوف عن البحر الأحمر
وقالت “ميرسك”، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إنها على علم بأن شركات شحن أخرى واصلت عبور البحر الأحمر أو أعلنت خططا لاستئناف الإبحار هناك، مشددة على أنها “ما زلنا متمسكين بتقييمنا بأن الوضع الحالي لا يسمح لنا باتخاذ قرار مماثل”.
اقرأ أيضاً: ميرسك وMSC يتصدران تصنيفات مؤشر موثوقية الجدول الزمني لعام 2023
واعتبرت ميرسك أن الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح وحول إفريقيا هو الحل الأكثر منطقية الآن، حيث أنه يسمح حاليا بأفضل استقرار لسلسلة التوريد.
محاولا حماية السفن من هجمات الحوثيين
يأتي هذا القرار رغم بدء المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر في فبراير الماضي للمساعدة في حماية الطريق البحري الرئيسي للتجارة من هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن.