توتر بين الصين والفلبين بسبب “بحر الصين الجنوبي”

انتقدت السفارة الصينية في الفلبين «بشدة» أحدث تصريحات للسفير الفلبيني في واشنطن المتعلقة بالصين، واعتبرتها بأنها «تتجاهل الحقائق الأساسية».

أسباب استياء الصين من الفلبين

وقالت السفارة، في بيان اليوم الأحد، إن تصريحات السفير الفلبيني “أثارت بشكل متعمد قضية بحر الصين الجنوبي، وأثارت تكهنات وتشويهات ماكرة ضد الصين”.

وأضافت “إثارة المشكلات لن تعرقل فقط مساعي حل الخلافات في بحر الصين الجنوبي؛ بل على العكس ستعقد الوضع الإقليمي وتقوض السلام والاستقرار الإقليميين”، مطالبة السفير الفلبيني بالتوقف عن نشر ما أسمته بـ”نظرية التهديد الصيني”، و”جنون الاضطهاد”، والامتناع عن “التحدث باسم دول أخرى”.

ولم يصدر عن سفارة الفلبين في بكين أي تعليق على البيان الصيني حتى الآن.

وكان السفير الفلبيني، خوسيه مانويل روموالديز، قد قال الأربعاء الماضي، “إنه بينما تعد الولايات المتحدة قضية بحر الصين الجنوبي والصراع المحتمل في تايوان مخاوف جدية، فإنه يعتقد أن نقطة الاشتعال الحقيقية هي بحر الفلبين الغربي، بالنظر إلى كل هذه المناوشات التي تحدث هناك”.

إقرأ أيضا: روسيا تدمر 38 طائرة مسيرة أوكرانية بالقرب من ميناء فيودوسيا

حالة التوتر بين البلدين تزايدت مؤخرا بسبب النزاعات في بحر الصين الجنوبي؛ حيث تتبادل بكين ومانيلا اتهامات حادة.

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر يزيد حجم التجارة التي تعبر من خلاله سنويا على 3 تريليونات دولار، بما في ذلك أجزاء تطالب بالسيادة عليها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي. وقالت محكمة التحكيم الدائمة في عام 2016 إن مطالبات الصين ليس لها أي أساس قانوني.