تزايدت أعداد السفن التي تبحر تحت علم الغابون بشكل ملحوظ، حيث يكثف التفتيش الأمريكي على الدول المتورطة في سفن “أسطول الظل”، وفقًا لشركة الاستخبارات البحرية “وينوارد إيه آي” (Windward AI).
ارتفع عدد السفن التي اعتمدت علم الدولة الأفريقية
وفقًا لبيانات “وينوارد”، ارتفع عدد السفن التي اعتمدت علم الدولة الأفريقية إلى خمسة أضعاف خلال الشهر الماضي، مقارنة بالمتوسط الشهري خلال عام 2023.
اقرأ أيضاً: شركة CMA CGM تفاجئ عملائها.. ماذا فعلت؟
وهذا يشير إلى وجود أكثر من 100 سفينة تحمل علم الغابون في نهاية يناير، بالمقارنة مع 20 سفينة فقط في فبراير 2023.
رفع علم الغابون أصبح شائعًا بسبب ملاءمته وتكلفته المنخفضة
وبدورها، أشارت رئيسة تنفيذية “وينوارد إيه آي”، آمي دانيال، إلى أن رفع علم الغابون أصبح شائعًا بسبب ملاءمته وتكلفته المنخفضة، وأنها خطوة تهدف لتجنب التفتيش الدقيق من قِبَل السلطات التنظيمية.
وتابعت: “زادت الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودهم في مراقبة أسعار النفط الروسي، مستهدفين التجار والشركات المساعدة في تجاوز الحد الأقصى للأسعار”.
وأكدت دانيال أن الهيئات التنظيمية تعمل أيضًا على تعزيز التفتيش في العديد من الدول ذات السجلات المشبوهة.
وأضافت: “تم استهداف أعلام دول مثل ليبيريا وسانت كيتس ونيفيس، مما يقلل من جاذبيتها للأطراف ذات السمعة السيئة”.
سفن “أسطول الظل”
وفي الربع الأخير من 2023، كانت بنما وليبيريا وروسيا هي الدول الرئيسية التي اعتمدتها سفن “أسطول الظل”، وفقًا لتقرير “وينوارد إيه آي”.
اقرأ أيضاً: شركة إسرائيلية تستخدم مسارا بديلا للبحر الأحمر خوفاً من هجمات الحوثيين
وتحول نحو 50 سفينة إلى رفع علم الغابون الشهر الماضي، مما يعكس تغييرًا عن ليبيريا وبنما، وكانت تابعة لشركات روسية.
كما يتعين على جميع السفن التسجيل تحت علم الدولة، التي تفرض بعد ذلك اللوائح البحرية الدولية وفقًا لقوانين الأمم المتحدة.
القيود الأمريكية على النفط الروسي والإيراني
ومع القيود الأمريكية على النفط الروسي والإيراني، والقيود السابقة على الشحنات الفنزويلية، يعتبر أسطول الظل منطقة نمو سريعة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
لذلك يتسم بغموض ملكيته واستخدامه لتكتيكات تعطيل أنظمة التتبع، ويزدهر في تجارة تجاوز القوانين الغربية.