ميناء الملك عبدالعزيز يستقبل أول سفينة تعمل بوقود الميثانول المزدوج

ميناء الملك عبدالعزيز

استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، السفينة CMA CGM IRON، التي تعد أول سفينة تابعة للخط الملاحي CMA CGM تعمل بوقود الميثانول المزدوج.

وقالت الهيئة العامة للموانئ، اليوم الأحد، إن السفينة تبلغ سعتها 13,000 حاوية قياسية؛ ما ساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بالقطاع البحري، وتعزيز الاستدامة البيئية.

وفي إطار تطوير خدمات الميناء، أعلنت هيئة “موانئ”، سابقًا، إضافة خدمة الشحن الجديدة “Pakistan Gulf Express” إلى الميناء، والتي تشغلها شركة ONE.

ونوهت الهيئة إلى أن الهدف من الخدمة الجديدة هو تعزيز مكانة الميناء، وزيادة تنافسيته أمام المصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين.

خصائص ميناء الملك عبد العزيز ودوره اللوجستي

يُعد ميناء الملك عبدالعزيز، أحد الموانئ الرائدة في المملكة، حيث يتمتع بقدرات تشغيلية ولوجستية متطورة.

ويضم الميناء 43 رصيفًا مجهزًا بالكامل، وطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن من البضائع والحاويات.

كما يتضمن محطات متخصصة ومعدات حديثة تسهم في مناولة مختلف أنواع البضائع بكفاءة عالية.

يأتي هذا التطوير متماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور رئيس يربط بين القارات الثلاث.

جهود تطوير الميناء وتعزيز استدامته

في إطار التحديث المستمر، استقبل الميناء خلال العام الحالي 21 رافعة ساحلية وجسرية، إلى جانب 80 شاحنة كهربائية صديقة للبيئة.

وتساعد هذه الرافعات والشاحنات على جعل ميناء عبد العزيز الأكبر في الشرق الأوسط الذي يمتلك هذا العدد من الشاحنات الكهربائية.

ويأتي ذلك ضمن عقود الإسناد التجاري الموقعة بين “موانئ” والشركة السعودية العالمية للموانئ، بقيمة استثمارية تبلغ 7 مليارات ريال.

إضافة خدمات شحن جديدة لتعزيز التجارة

حرصت “موانئ” على توسيع نطاق خدماتها؛ حيث أضافت خدمة الشحن “IGSX” إلى ميناء الملك عبد العزيز، لتعزيز حركة الصادرات والواردات.

بالإضافة إلى دعم ربط الميناء بعدد من الموانئ الإقليمية والعالمية، بما يحقق موثوقية تشغيلية في بيئة آمنة ومستدامة.

الميناء الرئيس في المملكة ودوره الاقتصادي

يعتبر ميناء الملك عبدالعزيز الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي؛ حيث يربطه خط سكك حديدية بالميناء الجاف في الرياض؛ لنقل البضائع إلى المنطقتين الشرقية والوسطى.

كما يعد الممر الأساس لتدفق السلع من مختلف أنحاء العالم؛ ما يعظم دوره كمحور تجاري حيوي يدعم الاقتصاد الوطني.

بفضل هذه التطورات، يواصل ميناء الملك عبد العزيز تحقيق أرقام قياسية في مناولة الحاويات؛ ما يعكس نجاح إستراتيجيات التطوير للهيئة.

وتهدف هذه الإستراتيجيات إلى تعزيز كفاءة قطاع الموانئ السعودي، ودعم رؤية المملكة 2030، في مجال النقل والخدمات اللوجستية.