أعلنت مجموعة CMA CGM، ثالث أكبر شركة شحن الحاويات في العالم، عن زيادة أسعار نوالين الشحن المباشرة.
وتعد مجموعة CMA CGM الفرنسية، ثالث أكبر خط ملاحي عالميًا.
الخطوط التي تسري عليها الزيادة
وقالت المجموعة إن زيادة الأسعار ستُطبق على البضائع المتجهة من أمريكا اللاتينية إلى موانئ أوروبا، والبحر المتوسط، والشرق الأوسط؛ بما في ذلك الموانئ المصرية.
وأضافت، في منشور رسمي صادر عنها، أنه سيتم تطبيق التعريفة الجديدة بداية إبريل القادم، وستظل سارية حتى إشعار آخر.
موانئ الدول التي تشملها الزيادة
وأشارت المجموعة إلى تطبيق هذه الزيادة على الشحنات القادمة من موانئ الأرجنتين، وأوروغواي، وباراغواي، والبرازيل، مع استثناء موانئ ماناوس، وفورتاليزا، وفيلا دو كوندي.
وأوضحت أن هذه الشحنات ستتوجه إلى عدو موانئ، تشمل موانئ أوروبا، والبحر الأبيض المتوسط (شرقًا وغربًا).
بالإضافة إلى إسكندنافيا، والبحر الأدرياتيكي، وبحر البلطيق، والبحر الأحمر، والبحر الأسود، وشمال إفريقيا، والشرق الأوسط، والخليج، وباكستان.
مواءمة تكاليف التشغيل
يأتي هذا القرار في إطار تحركات المجموعة لمواءمة تكاليف التشغيل مع التغيرات في سوق الشحن البحري.
إلى جانب حرصها على ضمان استمرار خدماتها بكفاءة في ظل التحديات اللوجستية والاقتصادية العالمية.
ارتفاع أسعار نوالين الشحن البحري إلى الموانئ المصرية
وكانت غرفة ملاحة الإسكندرية قد قررت، في تقرير لها خلال أكتوبر الماضي، عن زيادة كبيرة في أسعار نوالين الشحن البحري خلال الربع الأخير من عام 2024.
كما ارتفعت تكاليف الشحن من موانئ الخليج العربي إلى بعض الموانئ المصرية، مثل بورسعيد ودمياط، بنسبة 150%.
وأرجع التقرير هذه الزيادات الحادة إلى التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، والتي أثرت بشكل مباشر على تكاليف النقل البحري وسلاسل الإمداد.
نمو متزايد في صناعة الشحن البحري بالحاويات خلال 2024
وكانت مجموعة CMA CGM قد أعلنت نمو صناعة الشحن البحري بالحاويات خلال عام 2024، مدفوعًا بالانتعاش القوي في التجارة العالمية.
تحديات كبيرة تواجه القطاع
وقال رودولف سعدة، رئيس مجلس إدارة مجموعة CMA CGM، إن قطاع النقل البحري واجه تحديات كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وأضاف سعدة أن تحديات القطاع البحري سببها التوترات الجيوسياسية، والتي أثرت سلبًا على منظومة الشحن العالمية.
وتابع أن هذه التحديات جاءت عقب فترة تكيف مر بها قطاع النقل والخدمات اللوجستية في عام 2023، في أعقاب تداعيات جائحة كوفيد-19.
اضطرابات في الشحن البحري
وأضاف سعدة أن التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن خلال عام 2024 تسببت في اضطرابات كبيرة في حركة الشحن البحري على مستوى العالم.