استعراضًا للقوة.. حاملة طائرات أمريكية ترسو في كوريا الجنوبية

حاملة طائرات أمريكية

وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية في خطوة تعكس استعراضًا للقوة وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن وسول، وإرسال رسالة ردع واضحة لكوريا الشمالية، التي كثفت من تجاربها الصاروخية في الفترة الأخيرة.

وصول حاملة الطائرات إلى بوسان

وأعلنت القوات البحرية الكورية الجنوبية أن حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” وصلت، اليوم الأحد، إلى مدينة بوسان، في خطوة تعكس استعراضًا للقوة.

وقالت البحرية الكورية، في بيان لها اليوم، إن هذه الزيارة تأتي ضمن التزام الولايات المتحدة الثابت بتعزيز الردع الموسع.

كما تهدف إلى إبراز جاهزية التحالف العسكري بين واشنطن وسول في مواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية.

العمل بالطاقة النووية

وتعمل حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بالطاقة النووية، وانضمت إليها كل من السفينة الحربية “برينستون” والمدمرة “ستيريت” المزودتان بصواريخ موجهة.

وكانت وسائل إعلام رسمية قد ذكرت أن الزعيم الكوري الشمالي؛ كيم جونغ أون، أشرف الشهر الماضي على اختبار لإطلاق صواريخ “كروز” إستراتيجية.

وشدد الزعيم الكوري على أهمية الجاهزية التامة لاستخدام القدرات النووية الهجومية عند الضرورة.

وتعد هذه الزيارة الأولى لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ يونيو الماضي.

حاملة طائرات أمريكية أخرى

وكانت حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت”، التي تعمل بالطاقة النووية، قد رست في ميناء بوسان للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة.

كما سبق أن توقفت حاملة الطائرات “كارل فينسون” في بوسان خلال نوفمبر 2023، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن وسول.

أمريكا تتهم سفن فنزويلية بمناورات خطيرة

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت البحرية الفنزويلية من تنفيذ تحركات خطيرة بالقرب من منصة نفطية لشركة “إكسون موبيل” قبالة سواحل غيانا.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، إن هذه التحركات تعد ذلك تهديدًا للاستقرار في المنطقة.

واعتبرت الخارجية الأمريكية أن تحركات السفن الفنزويلية تشكل تهديدًا لمنصة عائمة تستخدم لاستخراج وتخزين وشحن النفط.

ووصفت هذه الخطوة بأنها غير مقبولة وتمثل انتهاكًا واضحًا للمياه الإقليمية لغيانا.

تحذير من تصعيد إضافي

كما حذرت الخارجية الأمريكية من أن أي تصعيد إضافي من قبل فنزويلا قد يترتب عليه عواقب لنظام الرئيس نيكولاس مادورو.

بدورها، استنكرت منظمة الدول الأمريكية تحركات السفن الفنزويلية، واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي يهدد استقرار المنطقة.

وأكدت منظمة الدول الأمريكية أنها تمثل خطرًا مباشرًا على عمليات شركة “إكسون موبيل”.

منطقة إيسيكيبو النفطية فنزويلية

يُشار إلى أن فنزويلا أعلنت منذ 2015 أن منطقة إيسيكيبو النفطية، التي تغطي نحو ثلثي أراضي غيانا، جزءٌ من أراضيها.

ورغم المحادثات التي عُقدت بين الطرفين عام 2023، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، إلا أن الجانبين شددا على التزامهما بتجنب استخدام القوة لحل النزاع.