“مرسى المغرب” تبرم اتفاقية امتياز لتشغيل المحطة الغربية بميناء الناظور

مرسى المغرب

أبرمت شركة مرسى المغرب اتفاقية امتياز مع شركة الناظور غرب المتوسط لتولي إدارة المحطة الغربية بميناء الناظور غرب المتوسط “NWM” لمدة 25 عامًا.

مواصفات المحطة الغربية

ووافق مجلس إدارة مرسى المغرب على توقيع وثائق استغلال المحطة الطرفية الغربية، التي تمتد على طول 1440 مترًا بعمق 18 مترًا، بحسب بيان الشركة اليوم الأربعاء.

وقالت الشركة إن المحطة سيتم تقسيمها إلى قسمين رئيسين:

• القسم الأول: بطول 900 متر، مخصص لمناولة الحاويات.

• القسم الثاني: يمتد على 540 مترًا، مخصص لمعالجة مختلف أنواع البضائع.

وأشارت شركة مرسى المغرب إلى أن المحطة الجديدة تمتد على مساحة 60 هكتارًا.

ومن المقرر تجهيز المحطة لاحقًا بـ8 رافعات رصيف (STS)، و24 رافعة جسرية (RTG)، بالإضافة إلى 4 رافعات متحركة من أحدث جيل.

استثمارات المحطة بميناء الناظور

وأكدت أن قيمة الاستثمار في المرحلة الأولى من المشروع يبلغ نحو 280 مليون يورو، بتمويل من مرسى المغرب وشركائها.

وأعلنت شركة مرسى المغرب المنتظر أن يبدأ تشغيل المحطة بحلول عام 2027.

وتسعى مرسى المغرب لضمان نجاح المشروع من خلال توفير الموارد والإمكانات اللازمة، بفضل خبرتها الطويلة في تشغيل الموانئ.

ومع إطلاق هذه المحطة، ستصل الطاقة الاستيعابية لـم رسى المغرب في مناولة الحاويات إلى 9 ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدمًا، منها 7 ملايين وحدة مخصصة لإعادة شحن الحاويات.

دور الشركة في قطاع الموانئ

وأشارت الشركة إلى أنها تدير حاليًا 25 محطة موزعة على 11 ميناء، مع إجمالي حركة بضائع تتجاوز 60 مليون طن سنويًا.

وفي إطار إستراتيجيتها التوسعية، تهدف مرسى المغرب إلى تعزيز حضورها في منطقة البحر الأبيض المتوسط وترسيخ مكانتها كشريك دولي.

وجدير بالذكر أن مجموعة طنجة المتوسط، هي المساهم الرئيس في مرسى المغرب المدرجة في بورصة الدار البيضاء.

أول عبّارة كهربائية بين إسبانيا والمغرب

وفي سياق آخر، من المنتظر تدشين أول عبّارة كهربائية تربط بين إسبانيا والمغرب قريبًا، في خطوة جديدة نحو الاستدامة

ووفقًا لموقع “La Vanguardia” الإسباني؛ فإن رحلات العبارة ستكون بين ميناء الخزيرات وطنجة في مدة لا تتجاوز 40 دقيقة.

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شركة باليريا الهادفة إلى إحداث تغيير جذري في القطاع. الذي يعد من المصادر الرئيسية للتلوث البيئي.

وتهدف الشركة من خلال هذه المبادرة إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل البحري.

كما أن العبّارة الكهربائية ستساهم في تقليل التأثير البيئي مقارنة بالسفن التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.

تفاصيل السفن الكهربائية

يضم المشروع سفينتين متطابقتين تعملان بمحركات بقوة 16 ميغاواط. كما تعتمد كل منهما على بطاريات بسعة 11,500 كيلوواط.

وأشار الموقع الإسباني إلى أنه سيتم تزويد السفن بمولدات ديزل احتياطية تستخدم في حالات الطوارئ، سواء عند نفاد الطاقة أو حدوث خلل في النظام الكهربائي. وذبك لضمان استمرارية التشغيل.

ونوه إلى أن ميناء طنجة وميناء الخزيرات يجهزان محطات شحن كهربائية لتوفير الطاقة اللازمة للعبّارات أثناء رحلاتها عبر مضيق جبل طارق.