بدأت النيابة العامة السويدية التحقيق في تضرر كابل بحري جديد في بحر البلطيق شرق جزيرة غوتلاند، اليوم الجمعة.
السويد تبدأ التحقيق
وقالت كارين كارز، الناطقة باسم خفر السواحل السويدية، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن النيابة باشرت تحقيقًا تمهيديًا حول تعرض الكابل البحري للضرر.
وأضافت “كارز” أن السفينة كاي بي في 003 في طريقها إلى شرق غوتلاند، بعد أن كانت بالمنطقة الاقتصادية السويدية، وأن التحقيق جاري حاليًا في مكان الحادث.
الحكومية السويدية تتابع الوضع
أما رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، فقد أشار، عبر منصة “إكس”، إلى أن الحكومة تتابع الوضع.
وكانت شركة روستيليكوم المملوكة للدولة الروسية، بتعرض كابل اتصالات روسي تحت الماء في بحر البلطيق للضرر بسبب “تأثير خارجي”.
وقالت روستيليكوم، بحسب الوكالة الروسية، اليوم، إت كابل روستيليكوم البحري في بحر البلطيق قد تضرر نتيجة لتأثير خارجي منذ بضعة أيام.
وأضافت روستيليكوم أن الإصلاحات جارية الآن، وأن الحادث لم يؤثر على المشتركين حتى الآن.
حالة تأهب قصوى ببحر البلطيق
وتشهد منطقة بحر البلطيق حالة تأهب قصوى عقب تعرض العديد من كابلات الطاقة وخطوط الاتصالات وخطوط أنابيب الغاز للأضرار.
وتربط هذه الكابلات بين دول البلطيق والسويد أو فنلندا؛ ما أدى إلى زيادة عمليات المراقبة من قبل أعضاء حلف شمال الأطلسي.
احتجاز ناقلة لتخريب كابل في بحر البلطيق
ففي أواخر ديسمبر الماضي، احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة نفط للاشتباه في تخريبها كابلا في بحر البلطيق.
وذكرت الشرطة الفنلندية أن الناقلة النفطية “إيغل إس” قد تسببت في تخريب كابل كهرباء في بحر البلطيق.
أسطول الظل
ويشتبه أن تنتمي السفينة إلى أسطول الظل، هو يطلق على سفن تشارك في عمليات تشكل انتهاكًا للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
انفصال كابل كهرباء في نوفمبر الماضي
وكان كابل «إستلينك 2» الذي يربط بين فنلندا وإستونيا قد انفصل عن الشبكة في يوم عيد الميلاد.
ويعد هذا الكابل البري هو المسئول عن مد إستونيا بالكهرباء.
وجاءت هذه الحادثة عقب شهر ونصف على انقطاع كابلين للاتصالات في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
إطلاق مهمة لحماية البنى التحتية بالبحار
يذكر أن حلف شمال الأطلسي أطلق في يناير الماضي، مهمة لتسيير دوريات لحماية هذه البنى التحتية في أعماق البحار.
وتقوم المهمة حاليًا بإرسال طائرات ومسيرات وسفن إلى بحر البلطيق، بأعداد كبيرة كجزء من عملية جديدة تسمى “حارس منطقة البلطيق”.