القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في “نسيم البحر 15”

نسيم البحر

نفذت القوات البحرية‬ الملكية السعودية والقوات البحرية الباكستانية، رماية بالصواريخ على أهداف بحرية في منطقة عمليات التمرين البحري المختلط “نسيم البحر 15”.

وجاء ذلك بحضور الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي؛ رئيس أركان القوات البحرية، والفريق أول الركن نفيد أشرف؛ رئيس أركان القوات البحرية الباكستانية.

بحر العرب مسرح التمرين البحري

وخلال تنفيذ الرماية بالصواريخ في بحر العرب، أظهرت القوات البحرية‬ ممثلة في سفن جلالة الملك.

بالإضافة إلى سفن بحرية وزوارق وغواصات تابعة للقوات البحرية الباكستانية، دقة ومهارة واحترافية في إصابة الأهداف السطحية والجوية.

وأشاد رئيس أركان ‫القوات البحرية‬؛ الفريق الركن محمد الغريبي، باحترافية منسوبي القوتين في إصابة الأهداف السطحية والجوية بدقة عالية.

2

تعزيز العمل المشترك

وأكد رئيس الأركان أن استمرار تنفيذ تمارين “نسيم البحر 15” وغيرها من التمارين الأخرى مع القوات البحرية الباكستانية لأكثر من 3 عقود، يعكس التزام البحريتين بالعمل معًا لحماية الأمن البحري بالمنطقة وتعزيز العمل المشترك.

وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت، منتصف الشهر الجاري، عن اختتام التمرين البحري المختلط “أمان 25” في باكستان.

كما شارك في التمرين البحري المختلط كل من القوات البحرية ممثلة بسفن جلالة الملك، مشاة البحرية. وكذلك وحدات الأمن البحرية الخاصة، علاوة على قوات من 60 دولةن بحسب البيان.

اختتام التمرين البحري المختلط

وقالت الوزارة إن القوات البحرية في تمرين “أمان 25” نفذت تشكيلات بحرية مع سفن القوات المشاركة، وعمليات استطلاع، ورماية بالذخيرة الحية.

كما أضافت أن هذه التشكيلات أظهرت جاهزية عالية في سيناريوهات القتال في المناطق المبنية، وحماية الموانئ والدفاع عن السواحل.

وجاءت مشاركة القوات البحرية في “أمان 25” ضمن التمارين العسكرية المشتركة التي تنفذها سنويًا القوات المسلحة.

كما تستهدف القوات البحرية:

  • رفع الكفاءة القتالية واكتساب الخبرات الميدانية.
  • العمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين قوات الدول الشقيقة والصديقة.

3

البحرية السعودية

ويعتبر هذا التمرين البحري الدولي حدثًا ضخمًا؛ حيث يشهد مشاركة واسعة من 60 دولة حول العالم. بشكل يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري.

ويركز تمرين “أمان-25” بصورة رئيسة على مكافحة التهديدات البحرية المتنوعة. وعلى رأسها القرصنة والإرهاب، اللذين يعدان من أبرز التحديات التي تواجه الأمن البحري العالمي.

كما شاركت القوات البحرية الملكية السعودية في هذا التمرين بسفن جلالة الملك، التي تعتبر من أحدث وأكثر تطورًا السفن الحربية في المنطقة.

ضمان حرية الملاحة البحرية

ويذكر أن جاسم محمد البديوي؛ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد شدد على أهمية ضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري.

بالإضافة إلى العمل على ضمان تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتأمين سلاسل الإمداد البحري.

4