السعودية تستحوذ على ميناء “باجامويو” في تنزانيا.. “بوابة الشرق”

السعودية

استحوذت شركة السعودية الإفريقية للاستثمار والتنمية “SADC” على ميناء باجامويو في تنزانيا.

مشروع “بوابة الشرق”

ويأتي هذا ضمن مشروع ‘ستراتيجي يحمل اسم “بوابة الشرق”، بهدف تعزيز حضور المملكة في شرق إفريقيا، ودعم استثماراتها الخارجية.

وجاء ذلك خلال ملتقى الأعمال السعودي التنزاني، الذي شهد منح السلطات التنزانية المختصة حقوق الامتياز والاستحواذ على الميناء لـ”SADC”.

جهود المملكة للتنمية الاقتصادية

ويتماشى ذلك مع جهود المملكة لتعزيز دورها كمحرك رئيس للتنمية الاقتصادية العالمية، وتوسيع استثماراتها في القارة الإفريقية. بالإضافة إلى تطوير قدراتها اللوجستية لدعم الصادرات السعودية نحو الأسواق العالمية.

وقال بيان التوقيع: “إن الاستحواذ يعد نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية البحرية واللوجستية في شرق إفريقيا”.

استفادة المنطقة من الخبرات السعودية

وأضاف أن المنطقة تستفيد من الخبرات السعودية الواسعة في هذا المجال؛ ما يعزز مكانتها كمركز تجاري عالمي.

كما نوه إلى وجود فرص واسعة للاستثمارات السعودية في قطاعات حيوية، أهمها التجارة، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والتعدين، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية.

وأشار إلى أن المشروع يدعم التوجهات السعودية نحو تنويع الاقتصاد، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية، وتنشيط الحركة التجارية بموانئ المملكة.

بوابة لوجستية لشرق إفريقيا

يذكر أن ميناء باجامويو بوابة لوجستية رئيسة لشرق إفريقيا؛ حيث يخدم تنزانيا والدول المجاورة. ويعمل الميناء كمحور رئيس لتصدير الموارد الإفريقية إلى الأسواق العالمية واستيراد السلع إليها.

وكانت الشركة العالمية للصناعات البحرية قد أبرمت، الأربعاء، اتفاقية مع شركة أرامكو روان للحفر البحري.

أول منصة حفر بحرية

وتهدف هذه الاتفاقية إلى بناء منصة حفر بحرية جديدة تحمل اسم “المملكة 3 “، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الشركتين.

كما تساهم الاتفاقية في تشكيل مستقبل الصناعات البحرية والمساعدة في الارتقاء بالقطاع البحري في المملكة إلى آفاقٍ جديدة، وفق بيان.

وتعد تلك المنصة أول منصة حفر يتم بناؤها في المملكة وتمثل إنجازًا تاريخيًا للسعودية.

ويمكن القول إنها خطوة تشغيلية مهمة للشركة؛ ما يعزز هدفها في أن تصبح مزودًا رائدًا للخدمات البحرية على مستوى العالم.

دعم التطوير بالصناعات البحرية

كما تدعم المنصة التطور والتقدم في قطاع الصناعات البحرية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وتخطو الشركة العالمية للصناعات البحرية خطوات جادة نحو مرحلة التشغيل الكامل للحوض البحري الواقع في ميناء رأس الخير البالغ مساحته 12 مليون متر مربع.

وستتمكن الشركة من بناء ما يقارب 6 منصات حفر و25 سفينة دعم بحري و 18 سفينة تجارية كبيرة سنويًا.

وتتضمن هذه السفن ناقلات الكيماويات، وناقلات النفط الخام العملاقة، وناقلات البضائع السائبة، كذلك صيانة وإصلاح نحو 250 سفينة و 15 منصة حفر بحرية.