ينطلق التمرين البحري الثنائي المختلط “نسيم البحر 15” بين القوات البحرية الملكية السعودية وبين قوات البحرية الباكستانية في بحر العرب؛ بهدف تعزيز العلاقات والتعاون العسكري بين البحريتين في مجال التخطيط والتنفيذ والتقييم للحروب البحرية المختلفة، وذلك بمشاركة سفن جلالة الملك والطائرة العمودية وسفن البحرية الباكستانية والزوارق والغواصات والقوات الجوية الباكستانية.
سفن جلالة الملك
وشدد قائد التمرين اللواء البحري الركن؛ معالي صالح بن عبدالله العمري على أن تمرين “نسيم البحر 15” يهدف إلى رفع الكفاءة القتالية لتنفيذ العمليات البحرية في مجال الحروب البحرية (السطحية، والجوية، وتحت السطحية، والحروب الغير نظامية). وكذلك العمليات الإنسانية ورفع كفاءة المشاركين في تنفيذ عمليات الأمن البحري وحماية الممرات المائية وممارسة حق الزيارة والتفتيش.
ولفت إلى أن الاستعدادات والتجهيزات للتمرين جرت بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه التمارين. منوهًا بأن هذا التمرين يهدف لتوحيد المفاهيم والعمل المشترك بين القوات البحرية للبلدين، وفق بيان.
تدريبات متقدمة
وتابع قائد التمرين أن تمارين “نسيم البحر” تطورت منذ 3 عقود وهي امتداد لسلسلة تمارين تقام كل سنتين منذ عام 1993م بالتناوب بين البلدين، إذ انتقل من تنفيذ التدريبات الأساسية إلى التدريبات المتقدمة على المستوى العملياتي. بما في ذلك الرماية الحية بالصواريخ والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. وتدريبات حروب مكافحة الغواصات المتقدمة باستخدام أحدث منظومات التسليح والرصد والمراقبة.
ترتيب الجيش السعودي 2025
وكانت احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية عربيًا والـ24 عالميًا في تصنيف “غلوبال فاير باور” (Global Firepower) لعام 2025.
وشملت القائمة بعض الدول العربية والإسلامية في مراكز متقدّمة بين 145 دولة، إذ تصدَّر الجيش المصري قائمة الدول العربية والـ19 عالميًا.
وأتى الجيش السعودي في المرتبة الثانية، تلاه الجيش الجزائري في المرتبة الثالثة. ثم الجيش العراقي في الرابعة، والجيش الإماراتي في المرتبة الخامسة.
ويصدر مؤشر القوة النارية العالمي لسنة 2025، وهو تصنيفٌ للقوات العسكرية لجميع الدول، ويعتمد على 50 مؤشرًا بهدف تحديد “مؤشر القوة”. بدءًا من أعداد الأسلحة إلى تنوُّع الأسلحة والموارد الطبيعية. بما في ذلك الصناعات والاستقرار المالي والقدرة اللوجستية والجغرافيا والقدرة التكنولوجية وحجم القوات والاستعداد القتالي والتدريب ومؤشرات قوية أخرى.