“نافذ مصر”.. تعاون جديد لتطوير النقل البري بميناء غرب بورسعيد

نافذ

أبرم تحالف شركة “إيجيترانس”، والمختصة بتقديم حلول النقل والخدمات اللوجيستية في مصر، وشركة “نافذ” الدولية، عقدًا مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

تفاصيل التعاقد

وينص التعاقد على مواجهة التكدس المروري والتحديات التشغيلية في ميناء غرب بورسعيد. ويشمل هذا التعاقد أيضًا على تطوير ساحة لتوجيه الشاحنات بأحدث التقنيات والحلول الرقمية.

وقال بيان التعاقد، اليوم الأحد: “إن ساحة توجيه الشاحنات تقع على بعد 2 كيلو فقط من ميناء غرب بورسعيد، وتمتد على مساحة 114 ألف متر مربع”.

وأضاف أنه تم تصميمها بهدف تبسيط حركة الشاحنات وتحسين الكفاءة وخفض التأخيرات؛ حيث يعاني الميناء من تكدسات في حركة النقل.

وتابع أن الطاقة الإنتاجية السنوية للميناء تبلغ 13 مليون طن، بطاقة قصوى تصل إلى 900 ألف حاوية مكافئة.

إطلاق نافذ مصر

وقالت “إيجيترانس”: “إنه كجزء من هذه المبادرة، تم إطلاق شركة جديدة تسمى “نافذ مصر”، لرقمنة وتعزيز عمليات تدفق الشاحنات من وإلى المواني المصرية.

وأضافت أن رأس مال الشركة سيبلغ 60 مليون جنيه مصري، مع تخصيص 70 % من الأسهم لـ”نافذ” الدولية، و30 % لـ “إيجيترانس”.

حلول مبتكرة

من جانبها، أشارت عبير لهيطة، العضو المنتدب لشركة “إيجيترانس” إنه تم تكريس كافة الإمكانيات لتنظيم إجراءات ما قبل الشحن.

وأضافت أنه سيتم الاعتماد على حلول مبتكرة للسوق المصرية في تحقيق هذا التنظيم، وكذلك إدارة عمليات النقل البري عبر الشاحنات.

وتابعت “لهيطة” أن قطاع النقل البري يواجه تحديات متعددة من ضمنها تفتت السوق.

وأشارت إلى أن هذه التحديات أدت لانخفاض معدلات استغلال أساطيل النقل وعدم ثبات مستويات الخدمة وارتفاع التكاليف اللوجيستية.

ونوهت العضو المنتطب للشركة إلى أن التأخيرات وعدم كفاءة العمليات قد تتسبب في زيادة النفقات التشغيلية، فضلًا عن الانبعاثات الكربونية.

واعتبرت أن هذا التعاون يعد فرصة لتحسين حركة النقل بالشاحنات، وتعظيم أداء سلاسل الإمداد، ودعم استدامة منظومة اللوجيستيات في مصر.

الاستفادة من التقنيات الحديثة

أما وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فقد أشار إلى سعيهم لتحقيق هدف محدد وهو مواجهة تحديات قديمة.

وقال رئيس الهيئة إنهم يستهدفون ترسيخ مكانة غرب بورسعيد كأحد الموانئ الرائدة التي تتمتع بإمكانيات لوجيستية حديثة.

بالإضافة إلى تعظيم الابتكار في العمليات اللوجيستية بالمنطقة الاقتصادية؛ ما يساهم في إبراز مكانة مصر كمركز للحلول اللوجيستية.

ونوه جمال الدين إلى أهمية تطوير الموانئ والمناطق اللوجيستية. لافتًا إلى أن جميع عوامل التكامل تساهم في جذب المزيد من الفرص الاستثمارية.