مصدر خطر.. فنلندا تدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أسطول الظل الروسي

أسطول الظل
أسطول الظل

طالبت فنلندا بالمزيد من الإجراءات الصارمة ضد أسطول الظل الروسي عقب واقعة أخرى تعرض فيها كابل في أعماق بحر البلطيق لأضرار، إذ أكدت أنه مصدر خطر، فيما تنكر موسكو هذه الاتهامات.

أسطول الظل الروسي

من جانبها، ذكرت وزيرة الخارجية الفنلندية؛ إلينا فالتونين، خلال زيارة إلى العاصمة اللاتفية ريجا. أن أسطول الظل هو القضية الرئيسية والمشكلة الأساسية التي نتعامل معها، بغض النظر عن نتيجة التحقيقات المتعلقة بهذه الكابلات.

كما قالت، في بيان، عن أسطول الظل الروسي: “يتعين أن نحد من استخدامه”.

أسطول الظل الروسي
أسطول الظل

شبكة سفن تجارية

أسطول الظل يستخدم شبكة من السفن التجارية التي يتردد أنها تدار تحت سيطرة غير مباشرة من قبل روسيا. للتحايل على العقوبات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بصادرات النفط الروسي.

وتمتاز تلك السفن بهياكل ملكية معقدة وأعلام دول أخرى، مما يجعل من الصعب تتبعها وربطها بالدولة الروسية.

أسطول الظل الروسي مصدر خطر

كما أشارت “فالتونين” إلى أن أسطول الظل أيضًا بمثابة خطر على البيئة. ومصدر خطر مثبت على البنية التحتية الحيوية أسفل البحر.

فرض عقوبات

علاوة على ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقوبات على عشرات من هذه السفن. لكن الحجم الحقيقي لهذا الأسطول يحتمل أن يكون أكبر بكثير.

أعمال تخريب

ووقعت مشكلات نتيجة أعمال تخريب مشتبه بها من جانب أسطول الظل في كابلات وخطوط أنابيب في بحر البلطيق مرارًا في الأسابيع القليلة الماضية.

ولفتت التقارير إلى أن الأضرار وقعت عن قصد باستخدام مراسي سفن.

أسطول الظل والكابلات البحرية
أسطول الظل

الناتو يرد

ونشر حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ بداية العام الجديد قطعًا بحرية وطائرات بدون طيار. من أجل القيام بعمليات مراقبة وتأمين الكابلات البحرية في بحر البلطيق؛ بعد أن أثرت بشكل كبير على إمدادات الطاقة في بعض البلدان الأوروبية.

موسكو واتهامات أسطول الظل الروسي

من جانبها، استبعدت روسيا أي دور لها في الأضرار. 

أوروبا غير مقتنعة

بدورها، لم تصدق الدول الأوروبية رد موسكو، فيما تلقي باللوم على السفن الروسية التي تخرق العقوبات.

لا حماية

ومن الجدير بالذكر فهناك عشرات من كابلات الإنترنت والطاقة، تحت بحر البلطيق. والتي تم وضعها في الغالب دون حماية على قاع البحر.