شهد مساعد وزير الدفاع؛ المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، مراسم وصول السفينة الشراعية التاريخية الإيطالية “أميريجو فيسبوتشي” إلى مدينة جدة، اليوم الإثنين.
وجاء ذلك نيابة عن وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. وبحضور وزير الدفاع الإيطالي؛ جويدو كروسيتو، ووزيرة السياحة الإيطالية؛ دانييلا سانتانشي.
تعظيم مكانة المملكة
وأشار مساعد وزير الدفاع، بحسب البيان، إلى أهمية مثل هذه الشراكات؛ والتي اعتبرها تعظم مكانة المملكة كوجهة عالمية للتعاون السياحي والثقافي.
واستعرض مساعد الوزير أوجه التعاون بين المملكة وإيطاليا في مختلف مجالات التنمية، وفرص التطوير ونقل وتوطين التقنية تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
قوة العلاقات السعودية الإيطالية
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإيطالي على قوة العلاقات التي تربط البلدين. كما شدد على فخره بوجود سفينة “أميريجو فيسبوتشي” في جدة.
ووصف الوزير السفينة الشراعية بأنها رمزًا بحريًا عريقًا يسلط الضوء على تاريخ الملاحة الإيطالية، ويعكس التبادل الثقافي بين المملكة وإيطاليا.
نبذة عن تاريخ السفينة الشراعية
بعدها، قدَّم قائد السفينة الشراعية، الكابتن جوزيبي لاي، نبذة عن التراث البحري لها وتاريخها الطويل في الإبحار.
وأوضح قائد السفينة أن هذا الحدث يساعد على جذب الأنظار إلى جدة، باعتبارها أحد أهم المراكز السياحية المزدهرة بالمنطقة.
وأجرى مساعد وزير الدفاع بالمملكة والوزير الإيطالي جولة على متن السفينة، كما اطلعا خلال الجولة على معالم السفينة الفريدة وتاريخها الممتد لأكثر من 93 عامًا.
لقاء هام لبحث التعاون
وعلى هامش الحفل، التقى مساعد وزير الدفاع بالمملكة مع الوزير الإيطالي. وتم بحث التعاون الثنائي في المجال العسكري والصناعات الدفاعية، ومناقشة مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ويذكر أن الحفل حضره أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية، اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي.
زيارة رئيسة وزراء إيطاليا لميناء جدة
وكانت رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية؛ جورجيا ميلوني، قد زارت ميناء جدة الإسلامي، أمس، للاطلاع على سفينة “أميريجو فيسبوتشي”.
وقالت الهيئة العامة للموانئ إن الهدف من الزيارة تعزيز الروابط الثقافية والتجارية بين المملكة وإيطاليا، والمساهمة في تنشيط السياحة البحرية.
وأضافت أن الزيارة ساهمت في إظهار مكانة ميناء جدة الإسلامي كوجهة عالمية مرموقة، والاحتفاء بالتاريخ البحري، وتعزيز العلاقات الثقافية العالمية.