ترامب يعين ضابط بحرية سابق لإدارة الترسانة النووية الأمريكية.. من هو؟

الضابط السابق في البحرية؛ براندون ويليامز
الضابط السابق في البحرية؛ براندون ويليامز

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب؛ دونالد ترامب، عن اختياره الضابط السابق في البحرية؛ براندون ويليامز وكيلًا لوزارة الأمن النووي ومديرًا لإدارة الأمن النووي الوطني في وزارة الطاقة، ليمثل حارس الترسانة النووية الأمريكية.

الترسانة النووية الأمريكية

وقال الرئيس المنتخب، في منشور على منصة Truth Social، إنه يسعده أن يعلن أن عضو الكونجرس السابق؛ براندون ويليامز سوف يشغل منصب وكيل وزارة الأمن النووي ومدير إدارة الأمن النووي الوطني في وزارة الطاقة الأمريكية.

الترسانة النووية الأمريكية
الترسانة النووية الأمريكية

محارب قديم في البحرية الأمريكية

وتابع ترامب، أن براندون رجل أعمال ناجح وكذلك محارب قديم في البحرية الأمريكية. إذ عمل كضابط غواصة نووية ومن ثم ضابط صواريخ استراتيجية، بالإضافة إلى ذلك فإنه خريج جامعة بيبرداين وكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا.

تحول عن التقاليد

ويمثل اختيار ترامب تحولًا عن التقليد الذي كان فيه الأشخاص الذين يعينون كمديرين لإدارة الأمن النووي الوطني لديهم جذور تقنية عميقة أو خبرة في المجمع الذري للولايات المتحدة الأمريكية.

لكن ما هو غير معروف للجمهور مستوى خبرة ويليامز في كيفية عمل الأسلحة والحفاظ عليها بشكل موثوق لعقود من الزمن دون تضررها أو تسببها بكوارث، وذلك بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

تدقيق وثيق

وأفادت الصحفية، بأن أوراق اعتماد من يتولى إدارة وكالة الأمن النووي الوطني تواجه تدقيقًا وثيقًا. لأن مستشاري الرئيس المنتخب كانوا قد اقترحوا العودة للاختبارات النووية المتفجرة في أمريكا.

وهذه الخطوة، التي تشكل تحديًا تقنيًا وسياسيًا من شأنها أن تنهي التزام أمريكا بحظر التجارب. التي أنهت عقودًا من سباقات التسلح المكلفة والمزعزعة للاستقرار، وفق “نيويورك تايمز”.

الترسانة النووية الأمريكية
الترسانة النووية الأمريكية

السيرة الذاتية لحارس الترسانة النووية الأمريكية

  • حصل على درجة البكالوريوس من بيبرداين في الآداب الحرة.
  • ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية وارتون. وهو الأمر الذي يتناقض مع الدرجات المتقدمة في الفيزياء أو الهندسة التي تنتشر عادة في السير الذاتية عادة لمن ينتهي بهم الأمر إلى مناصب عليا في المجمع الذري في أمريكا.
  • انضم إلى البحرية الأمريكية في سنة 1991.
  • عمل كضابط على متن الغواصة النووية “يو إس إس جورجيا”.
  • ترك الخدمة برتبة ملازم في سنة 1996.

الإنجازات

ويقول ويليامز إنه نجح في الانتقال خلال حياته المهنية في البحرية إلى التدريب على الهندسة النووية. ويعتبر البرنامج على نطاق واسع أحد أكثر البرامج تطلبًا في الجيش الأمريكي.

كما أسس شركة برمجيات تساعد الشركات الصناعية الكبرى في تحديث مصانع إنتاجها. والعمل على تأمين بنيتها التحتية الحيوية ضد الهجمات الإلكترونية، بجانب تمهيد الطريق من أجل تقليل الانبعاثات عبر الذكاء الاصطناعي.