قالت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، اليوم الخميس، إن ميناء “الجبيل” التجاري يعد نقطة حيوية للتجارة الدولية؛ حيث يضم بنية تحتية متطورة.
بوابة تجارية مهمة
ووصفت الهيئة، في بيان لها، ميناء جبيل بأنه بوابة تجارية مهمة على ساحل الخليج العربي، نظرًا لتجهيزاته المتطورة.
وأضافت أن الميناء يمكنه استقبال كل أنواع وأحجام السفن؛ ما يسهم في تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية محليًا وعالميًا.
وأوضحت الهيئة أن ميناء الجبيل يتمتع بقدرات تشغيلية استثنائية وموقع إستراتيجي متميز.
ولفتت إلى أن البنية التحتية له تتيح له تقديم خدمات وحلول لوجستية متكاملة؛ لتعظيم التنافسية والكفاءة التشغيلية.
مميزات الميناء
وأشارت “موانئ” إلى أن مساحة ميناء الجبيل تبلغ 5 ملايين متر مربع، بعمق 14 مترًا، ويضم 16 رصيفًا.
بالإضافة إلى امتلاك الميناء 13 رافعة حاويات RTG، و6 رافعات ساحلية لمناولة الحاويات STS، كذلك 200 وصلة حاويات مبردة.
وكانت الهيئة العامة للموانئ قد أضافت خدمة الشحن الجديدة “EJBS” التابعة لشركة Emirates Shipping Line إلى ميناء الجبيل التجاري، في نوفمبر الماضي.
ربط ميناء الجبيل بدول أخرى
علاوة على ذلك، تسهم خدمة الشحن الجديدة في ربط المملكة بموانئ الإمارات والكويت؛ لتوفير احتياجات السوق، والتجارة المتنامية بالمنطقة.
وفي ميناء الجبيل التجاري، أضيفت خدمة شحن ملاحية جديدة لتعزيز ربط موانئ المملكة بموانئ الإمارات والكويت والخليج.
خدمة الشحن “LMX”
كما أضافت الهيئة خدمة الشحن الجديدة “LMX” لميناء الجبيل؛ لدعم الصادرات الوطنية وتعزيز ربط المملكة بالأسواق العالمية.
ويتحقق هذا من خلال ربط الميناء بموانئ إسكندرون ومرسين في تركيا، وجبل علي في الإمارات، وبيروت في لبنان.
ويعد ميناء الجبيل أحد الموانئ الرئيسة الداعمة لحركة الصادرات والواردات الوطنية إلى الأسواق العالمية.
أهداف الهيئة
وتستهدف الهيئة ترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث، وفق رؤية المملكة 2030.
يأتي هذا انعكاسًا لجهود الهيئة ودور قطاع الموانئ البارز في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز أعمال التصدير والتجارة وحركة سلاسل الإمداد.
وقد رفعت المملكة تصنيفها الدولي في مناولة أعداد الحاويات السنوية متقدمة من المرتبة 16 إلى المرتبة 15 دوليًا.
جاء ذلك بحسب تقرير “Lloyd’s List” لأكبر 100 ميناء بالعالم الصادر حديثًا للعام 2024.