حصدت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” على جائزة “ندلب للتميّز 2024” عن فئة “أبرز جهات البرنامج التنفيذية تحقيقًا للاستثمارات”.
الشراكات الاستراتيجية
وقالت الهيئة، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، إن هذه الجائزة تأتي تأكيدًا على أثر شراكاتها الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص.
الفرص الاستثمارية الواعدة
وأضافت الهيئة أن هذه الجائزة بمثابة الإنجاز الذي يعكس حجم الفرص الاستثمارية الواعدة في الموانئ السعودية.
بالإضافة إلى أن الجائزة هي تقدير لجهود الهيئة في تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.
مكانة المملكة لوجستيًا
وتابعت أن الهيئة ساهمت في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، اتساقًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة.
مستهدفات الاستراتيجية الوطنية
وتسعى الهيئة العامة للموانئ تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية للمملكة 2030، لتكون مركز لوجستي عالمي يربط بين القارات الثلاث.
الاستثمارات
وتعمل الهيئة على جذب الاستثمارات العربية والعالمية للموانئ السعودية، لتكون مثالًا رائدًا على الكفاءة اللوجستية.
ميناء جدة
ففي ميناء جدة الإسلامي، تنفذ الهيئة حاليًا المنطقة اللوجيستية، التي تضم أجدد مرافق التخزين والتوزيع؛ ما يعزز تعظيم عملية التدفق التجاري بالمملكة.
وتستهدف الاتفاقية ربط عالمي لطريق الشحن الحيوي بين قارتي آسيا وأوروبا.
الربط البحري والسككي
ومن أبرز مظاهر جذب الاستثمار، هو تنفيذ مشروع الربط بين أنماط النقل البحري والسككي ورفع كفاءة العمليات اللوجستية.
فقد نجحت الهيئة في نقل أول شحنة حاويات من ميناء الجبيل التجاري إلى ميناء الرياض الجاف؛ من خلال الخط الحديدي.
تعاون سعودي – صيني
وفي نموذج آخر يعكس حرص المملكة على جلب مختلف الاستثمارات للقطاع، فقد وقعت الشركة السعودية للموانئ العالمية SGP، صفقة هامة مع شركة ساني الصينية SANY المصنعة للمعدات الثقيلة.
وتخطط الهيئة لاقتناص الفرص التي تدعم مبادرات الموانئ الخضراء، وهي المبادرات التي ستساعد على تحسين كفاءة الموانئ بالمملكة.
التعاون مع ميناء مارسيليا
وفي هذا السياق، وقعت الهيئة العامة للموانئ مذكرة تفاهم مع ميناء “مرسيليا فوس” الفرنسي؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك بين المينائين في مختلف المجالات.
ومن أبرز أوجه التعاون هم مبادرة الموانئ الخضراء، والتحول الرقمي نحو الموانئ الذكية، وأخيرًا دعم البيئة البحرية.
تعظيم قطاع الموانئ
ويهدف تعظيم قطاع النقل البحري والموانئ، وتطوير خدمات الشحن الملاحية عبر الشراكة الاستراتيجية مع أهم خطوط الملاحة العالمية.
زيادة تداول الحاويات
وتخطط المملكة لزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ السعودية في قطاع الحاويات، لتصل إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية بحلول 2030.
بالإضافة إلى تطبيق الرقمنة وإزالة الكربون بالموانئ، والاهتمام بالعنصر البشري وتدريبه وتطويره.