أعلنت شركة تطوير الموانئ، المالك والمطور الرئيسي لميناء الملك عبد الله، عن تعاون استراتيجي مع شركة ميدلوج.
وتعد “ميدلوج” الذراع اللوجستية لشركة شحن البحر الأبيض المتوسط، الرائدة عالميا في مجال الشحن والخدمات اللوجستية.
تفاصيل التعاون الاستراتيجي
ويتمثل التعاون بين ميناء الملك عبد الله و”ميدلوج” في إنشاء مرافق لتخزين الحاويات المبردة بأحدث تقنية.
بالإضافة إلى تعاون مشترك مع شركة ميدلوج لقيادة هذا المشروع التحويلي.
حجم الاستثمارات
وقال بيان الشراكة إن حجم الاستثمار لهذا المشروع يبلغ 300 مليون ريال، وسيغطي مساحة 60 ألف متر مربع.
وأضاف أن المرفق الجديد يعزز القدرات التشغيلية لشركة ميدلوج بالمملكة بشكل كبير، من خلال توفير حلول تخزين متطورة للبضائع المبردة القابلة للتلف.
مميزات المرفق الجديد
وأشار إلى أن المرفق الجديد يتميز بأحدث التقنيات المتطورة للحفاظ على أعلى معايير التحكم في درجة الحرارة وحفظ المنتجات.
ويتماشى هذا مع التزام شركة ميدلوج بالتميز في تقديم الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد.
أهمية التعاون الاستراتيجي
ويمثل التعاون بين شركة ميدلوج وشركة تطوير الموانئ علامة فارقة رئيسية في تطوير ميناء الملك عبدالله كمركز لوجستي رئيسي في المنطقة، بحسب البيان.
وأوضح أن هذه الشراكة ستساهم في دفع عجلة النمو والابتكار، كذلك الكفاءة التشغيلية في قطاع الخدمات اللوجستية.
دمج الخبرات
ويتحقق ذلك من خلال الجمع بين خبرة شركة تطوير الموانئ في أعمال تطوير الموانئ، وخبرة ميدلوج الواسعة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية.
خطوة مهمة للأمام
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير الموانئ، جاي نيو، على أهمية هذا التعاون مع “ميدلوج”، ووصفه بأنه خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لميناء الملك عبدالله.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن هذه الشراكة تتماشى مع رؤيتهم لجعل الميناء مركزًا لوجستيًا رائدًا في المنطقة.
تعزيز البنية التحتية
وأضاف أن هذا الاستثمار يعزز البنية التحتية للميناء، ويساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، عبر تعظيم النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة.
وأعرب “نيو” عن فخره بالتعاون مع ميدلوج، مؤكدا التزامهم بدفع عجلة الابتكار، والتميز التشغيلي بقطاعي الخدمات اللوجستية وسلسلة التبريد.
تعظيم القدرات اللوجستية
فيما أعرب المدير العام لشركة ميدلوج السعودية، هشام الأنصاري، عن سعادته بهذه الشراكة مع شركة تطوير الموانئ.
وقال الأنصاري إن هذا المشروع التحويلي سيعزز مرافق التخزين للبضائع المبردة الجديدة بميناء الملك عبدالله، ويعظم القدرات اللوجستية لدعم احتياجات العملاء من حلول التخزين عالية الجودة.
دعم رؤية المملكة 2030
وشدد على التزام الشركة بتقديم مرافق بأحدث طراز لتلبية أعلى معايير الكفاءة والاستدامة.
وأكد أن هذا الاستثمار يعكس حرص الشركة على دعم رؤية المملكة 2030، وهو إطار عمل استراتيجي يرتكز على تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
خلق فرص عمل
وتوقع “نيو” خلق مرافق التخزين الجديدة العديد من فرص العمل، وتحفز النشاط الاقتصادي المنطقة، ما يحقق الأهداف الاقتصادية للمملكة على المدى الطويل.
ميناء الملك عبد الله
يذكر أن ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء مملوك وتم تطويره وإدارته من القطاع الخاص بمنطقة الشرق الأوسط.
وتم تصنيفه كأكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم حسب تقرير البنك الدولي لعام 2022.
موقعه الاستراتيجي
يمتاز الميناء بموقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، على مساحة 17.4 كيلو متر مربع، بالقرب من مدن جدة وينبع ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
مكونات الميناء
ويضم ميناء الملك عبدالله أرصفة بعمق تصل إلى 18 متر، ما يعني قدرتها على استقبال أكبر السفن، ومناطق إيداع متعددة الأغراض لإعادة التصدير.
كما يرتبط بشبكة نقل عالمية مباشرة تسهّل نقل البضائع من وإلى مختلف المحافظات داخل المملكة.
المستهدف عقب تطويره
ويستهدف الميناء، عقب اكتماله، تحقيق قدرة على مناولة 25 مليون حاوية.
بالإضافة إلى 25 مليون طن من البضائع السائبة، و 1.5 مليون عربة سنويا.