بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر منذ غرق اليخت الفاخر “بايزي”، بدأت تلوح في الأفق خطط لانتشال ورفع اليخت من أعماق البحر.
قصة غرق اليخت الفاخر
وقد تعرض الملياردير البريطاني مايك لينش، لحادثة ماسأوية؛ حيث تسبب غرق يخته الفاخر إلى وفاته وابنته البالغة من العمر 18 عامًا، و5 أشخاص آخرين.
بيل غيتس البريطاني
ويوصف لينش بأنه “بيل غيتس البريطاني” لشهرته في مجال صناعة التكنولوجيا.
وكان لينش قد استقل يخته برفقة 6 من أصدقائه من شركة المحاماة كليفورد تشانس وشركته الخاصة إنفوك كابيتال للاحتفال بعد تبرئته من تهمة الاحتيال.
موقع غرق اليخت
وغرق اليخت الفاخر بالقرب من ميناء بورتيتشيلو لصيد الأسماك قبالة سواحل صقلية؛ وسط أحوال جوية سيئة في البحر الأبيض المتوسط صباح 19 أغسطس الماضي.
وكان اليخت، الذي تبلغ قيمته 40 مليون دولار، يحمل 12 ضيفًا، بالإضافة إلى 10 أفراد من الطاقم.
دخوله الخدمة
ودخل اليخت الفاخر الخدمة عام 2008، وبلغت تكلفة تنفيذه نحو 14 مليون جنيه إسترليني.
ويقع الحطام الآن على جانبه الأيمن على عمق حوالي 50 مترًا تحت مستوى سطح البحر.
تكلفة نقل اليخت للشاطئ
وبحسب التقارير الإعلامية، نقلًا عن أولئك الذين يريدون إدارة عملية الإنقاذ المعقدة، فإن عملية نقل اليخت إلى الشاطئ قد تتكلف حوالي 30 مليون دولار.
8 خطط إنقاذ
وقدمت كونسورتيوم من شركات التأمين التي تؤمن اليخت الغارق، 8 خطط إنقاذ محتملة إلى مكتب المدعي العام في تيرميني إيميريسي.
أهم خطط الاستخراج
ومن خطط استخراج اليخت، هو تدويره الذي يبلغ طوله 55.9 مترًا، ويزن 534 طنًا، بزاوية 90 درجة تقريبًا على قاع البحر.
ومن المخطط أن يحدث ذلك دون إزالة الوقود أو تفكيك السارية التي يبلغ طولها 72 متر.
رافعات عملاقة خاصة
فيما اقترح البعض استخدام نظام تسخير ورافعات عملاقة على مراكب الإنقاذ أو أرصفة تم بناءها خصيصًا لرفعه.
بينما يقترح البعض الآخر استخدام نظام طفو مشابه لما تم استخدامه لتصحيح الوضع في سفينة كوستا كونكورديا السياحية التي غرقت قبالة جزيرة غيغليو التوسكانية في عام 2012.
مناصب لينش
وكان لينش، مستشارًا أيضًا لرئيسي الوزراء البريطانيين ديفيد كاميرون وتيريزا ماي؛ في مجال العلوم والتكنولوجيا والأمن السيبراني أثناء فترة ولايتهما.
وحصل الملياردير البريطاني على وسام الإمبراطورية البريطانية.
التحقيق في غرق اليخت
وأعلن المدعي العام في تيرميني إيميريسي فتح تحقيق في جريمة قتل غير عمد في وفاة من كانوا على متن اليخت الفاخر.
وقد جرى التحقيق مع قائد السفينة البايزية المنكوبة، جيمس كاتفيلد، بتهمة القتل غير العمد.
عمليات انتشال الحطام
فيما أشار رئيس فرقة الإطفاء في باليرمو إلى أن عمليات انتشال حطام البايزيان شملت 123 غطسة، بإجمالي أكثر من 70 ساعة من الغمر.