“النقل” السعودية: الأسطول البحري السعودي في المرتبة الأولى إقليميًا

النقل

أعلن نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للنقل، الدكتور رميح الرميح عن تصنيف الأسطول البحري السعودي في المرتبة الأولى إقليميًا.

إضافة 16 خطًا بحريًا

وقال نائب وزير النقل، إن موانئ المملكة أصبحت في المرتبة 16 عالميًا، وتم إضافة 15 خطًا بحريًا جديدًا لتعظيم ترابط الموانئ السعودية وزيادة الاتصال البحري مع العالم.

جاء ذلك في تصريحات له خلال المؤتمر السعودي البحري اللوجستي، الذي انعقد على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

إطلاق 22 منطقة لوجستية

وأضاف أنه تم إطلاق 22 منطقة لوجستية خلال الفترة الماضية من إجمالي 59 منطقة يُستهدف إطلاقها بحلول العام 2030.

وتابع أنه من المستهدف أن تكون المملكة ضمن أفضل 10 دول عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي، منوها إلى ارتفاع نسبة البحارة السعوديين بنسبة 30 %.

المستقبل البحري المستدام

وأشار الرميح إلى أن المؤتمر يبحث أحدث الأساليب لضمان مستقبل بحري أخضر ومستدام.

جاء ذلك في حضور يتجاوز الـ 10 آلاف مشارك من أكثر من 70 دولة وبمشاركة 200 شركة، علاوة على 65 متحدثًا.

الريادة والطموح عنوان روية 2030

وأوضح نائب وزير النقل أن عنوان رؤية المملكة 2030 هو الريادة والطموح لترسيخ مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي.

وأن ذلك يتحقق من خلال استراتيجية وطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد منتصف عام 2021.

المؤتمر السعودي من أفضل المؤتمرات

من جانبه، وصف رئيس مجلس الإدارة الفخري لشركة سيتريد ماريتايم، كريس هايمان، المؤتمر بأنه من أفضل المؤتمرات التي تعرض أحدث التقنيات.

وأشاد بالتطورات المتسارعة التي قامت بها المملكة من ناحية البنية التحتية والمناطق اللوجستية، مع استمرار عملية تطويرها بالقطاع البحري.

نمو الناتج المحلي

وتابع أن المملكة نشهد نموًا الناتج المحلي وتطورًا في الاستثمار الأجنبي، لافتًا إلى ضخ مليارات الدولارات بقطاعات المجال البحرية المختلفة.

30 % من الحاويات العالمية تمر عبر الخليج

أما الرئيس التنفيذي لإدارة الشركات، أحمد بن علي البلوشي، فقد أشار إلى أن 30 % من حركة الحاويات العالمية تمر عبر دول مجلس التعاون الخليجي.

واعبتر البلوشي أن هذا هو انعكاس لأهمية المنطقة في الخريطة اللوجستية.

بحث مسقبل صناعة النقل البحري

وقد شارك وكيل الهيئة للنقل البحري، المهندس عصام العماري، في طاولة مستديرة لنادي “سيتريد” البحري.

وذلك بحضور رواد القطاع البحري، لبحث مستقبل صناعة النقل البحري، تزامنًا مع فعاليات المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2024.

أهم المخرجات

ومن أهم مخرجات الطاولة المستديرة مناقشة تعزيز تدريب البحارة.

وهذا التدريب يهدف إلى جعلهم مواكبين لأحدث تطورات النقل البحري عالميًا، مع معالجة التحديات التي تواجههم.

بالإضافة إلى دعم تمكين المرأة داخل القطاع البحري، وبحث التحديات المستقبلية في مجال التقنية، وتعزيز أمن وسلامة البحارة.