نفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، استهداف الناقلة “أمجاد”، في البحر الأحمر.
وقالت الشركة، في بيان لها، إن السفينة التي تعرضت لهجوم، خلال مرورها بالبحر الأحمر، لم تتعرض لإصابات أو أضرار.
متابعة الموقف مع السلطات
وأضافت الشركة الوطنية أنه تم إبلاغ جميع السلطات المعنية على الفور، وأنها على اتصال دائم مع طاقم السفينة، و”نراقب الوضع عن كثب”.
وشددت أن السفينة أمجاد لم تكن مستهدفة خلال إبحارها، ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار.
“أمجاد” تعمل بكامل طاقتها
وأكدت أن “أمجاد” لا تزال تعمل بكامل طاقتها، وتستكمل رحلتها إلى وجهتها المخطط لها دون توقف.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بتعرض ناقلة نفط سعودية وسفينة نفط أخرى ترفع علم بنما، لهجوم من جماعة الحوثيين، مساء الإثنين الماضي، بالبحر الأحمر قبالة اليمن
استهداف سفينة “بلو لاغون”
يذكر أن جماعة الحوثيين اليمنية قد أعلنت عن استهداف السفينة (بلو لاغون)، التي ترفع علم بنما، بعدة صواريخ وطائرات مسيرة.
في الوقت الذي لم تذكر فيه الجماعة الناقلة السعودية “أمجاد” بأي شيء.
وكانت الناقلتان تبحران بجانب بعضهما البعض وقت وقوع الهجوم، لكنهما لم يتعرضا لأضرار بالغة، ولم يصب أحد من أفراد طاقمهما.
تعليق “المعلومات البحرية” المشترك
من جانبه، أصدر مركز المعلومات البحرية المشترك، الذي تديره قوات بحرية دولية لمتابعة هجمات الحوثيين، بيانًا حول الواقعة.
وقال المركز إن الناقلة “بلو لاغون” قد تعرضت لثلاث هجمات صاروخية باليستية، على مسافة 70 ميلًا بحريًا شمال غربي ميناء الصليف بشمال اليمن.
تفسير لاستهداف الناقلة النفطية
ورجح المركز استهداف الناقلة النفطية نتيجة “إطلاق سفن أخرى ضمن هيكل الشركة التي تتبعها الناقلة، نداءات في الآونة الأخيرة للرسو في إسرائيل”.
وأشارت إلى سلامة جميع أفراد طاقم السفينة، رغم تعرض السفينة نفسها لأضرار بسيطة لا تؤثر على استمرار رحلتها.
استمرار الهجوم الحوثي
جدير بالذكر أن جماعة الحوثيين تشن هجومًا مستمرًا على السفن التجارية التي تمر بمنطقة البحر الأحمر، مفسرة ذلك بأنها ذات صلة بشركات تتعامل مع إسرائيل.
وأرجعت الجماعة تصرفها هذا إلى تضامنها مع دولة فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر الماضي.
استهداف حوثي لـ 182 سفينة
وكان زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد أعلن استهداف 182 سفينة في البحر الأحمر منذ شهر نوفمبر 2023.
تحالف أوروبي يتصدى للحوثيين
هذه الهجمات يقابلها هجوم من تحالف تقوده الولايات المتحدة، بهدف حماية السفن في منطقة البحر الأحمر.
ونتيجة تلك الاضطرابات في البحر الأحمر وخليج عدن، لجأت شركات الشحن البحري إلى تحويل مسار رحلاتها عبر رأس الرجاء الصالح.