القصة الكاملة لاستهداف ميناء الحديدة اليمني

ميناء الحديدة اليمني

تصاعدت حدة الأزمة بين جماعة الحوثيين والجيش الإسرائيلي؛ حيث تعرض ميناء الحديدة اليمني، لحريق هائل على خلفية ضربات إسرائيلية.

محاولات إخماد النيران

واستمرت عناصر الإطفاء في محاولة إخماد النيران لساعات طويلة طوال اليوم الأحد، بعد تعرض الميناء لضربات إسرائيلية أسفرت عن 6 قتلى.

ويقع ميناء الحديدة، الموجود تحت سيطرة الحوثيين، غرب اليمن، ويعتبر نقطة رئيسية لدخول الوقود والمساعدات الإنسانية.

إصابة 80 شخص على الأقل

وقالت وزارة الصحة التابعة للمتمردين الحوثيين إن عدد الإصابات الناتجة عن الهجوم على ميناء وصلت إلى نحو 80 شخص على الأقل.

وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، أن الهجوم استهدف خزانات النفط ومحطة الكهرباء بمحافظة الحديدة، وتسبب ذلك في وجود 80 جريح، معظمهم بحروق شديدة.

الجيش الإسرائيلي يعترف

واعترفت إذاعة الجيش الإسرائيلي بالهجوم على ميناء الحديدة اليمني، والتحقيق في واقعة الطائرة المسيرة الحوثية التي ضربت تل أبيب.

وقالت إذاعة جيش الاحتـلال الإسرائيلي إلى استهداف 20 خزان وقود في الميناء، منوهة إلى تعطل قدرة الميناء على استقبال البضائع بشكل كامل.

وأضافت الإذاعة أن الهجوم ركز على قدرات تفريغ البضائع في الميناء المستهدف، بهدف منع الإيرانيين من توصيل الذخيرة إلى جماعة الحوثي.

الرد الحوثي على ضرب الميناء

وردًا على هذا الهجوم، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية نوعية بمنطقة حيوية في إيلات.

وأكد سريع استهداف أيضًا السفينة الأمريكية “بومبا” في منطقة البحر الأحمر، باستخدام صواريخ باليستية ومسيرات.

استمرار الهجمات

وقال المتحدث العسكري إن العمليات العسكرية ضد الاحتلال مستمرة باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

هذا التصعيد سببه الهجمات الحوثية على تل أبيب بمسيرة مفخخة، فضلًا عن اعتراض الجيش الإسرائيلي صاروخًا قادمًا من اليمن.

قلق المملكة من التصعيد العسكري

وفي سياق متصل، أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها الشديد من تطورات التصعيد العسكري في اليمن.

هذا القلق سببه الهجمات الإسرائيلية التي شهدها ميناء الحديدة في اليمن، معتبرة أن التطورات الأخيرة تزيد من حدة التوتر بالمنطقة.

الخارجية السعودية تتابع الموقف

وأشارت وزارة الخارجية السعودية، في بيانها اليوم، إلى متابعتها “بقلق بالغ” تطورات التصعيد العسكري في اليمن.

يأتي هذا على خلفية الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة أمس.

وأوضحت الخارجية السعودية أن هذا التصعيد والهجمات تُضاعف من حدة التوتر في المنطقة حاليًا، وتدؤي إلى الإضرار بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

بداية هجوم الحوثيين

يذكر أن جماعة الحوثيين قد بدأت الحوثية في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر الماضي، ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

هذه الهجمات يقابلها هجوم من تحالف تقوده الولايات المتحدة، لحماية السفن في البحر الأحمر.

انتقال الهجمات من البحر إلى البر

وقد تجاوزت هجمات جماعة الحوثيين منطقة البحر؛ حيث أعلنت الجماعة عن مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في مبنى بتل أبيب.