ارتفعت أسعار الشحن البحري بنسبة تجاوزت 200 % خلال النصف الأول من العام الحالي.
جاء ذلك بحسب تقرير مؤشر “دروري” العالمي المركب الخاص بشحن الحاويات “world container index”.
وقال المؤشر إن هذه النسب هي الأعلى في مستوياتها منذ منتصف سبتمبر 2022.
تكلفة شحن الحاوية
وأضاف أن تكلفة شحن الحاوية النمطية، ذات القياس 40 قدم، وصلت إلى 5318 دولار خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو الماضي.
وتابع أن هذه القيمة ارتفع بنسبة تصل إلى 220 % من مستوياتها قبل نحو عام.
جاء هذا تحديدًا في الأسبوع المنتهي في 21 ديسمبر 2023، حين كان متوسط سعر شحن الحاوية 1661 دولار.
ارتفاع مؤشر دروري المركب
وأشار المؤشر إلى ارتفاع مؤشر دروري المركب بنسبة 4 % خلال الأسبوع الأخير من يونيو الماضي، بنسبة 256 % مقارنة بالأسبوع نفسه من 2023.
فيما يبلغ متوسط المؤشر المركب منذ بداية العام الحالي وحتى الآن 3579 دولار لكل حاوية مقاس 40 قدم.
وأكد المؤشر أن هذا يعتبر أعلى بـ 831 دولار من متوسط سعر العشر سنوات البالغ 2748 دولار.
وكانت هذه التكلفة هذ شهدت تضخمًا خلال فترة كوفيد الاستثنائية 2020-2022.
أسعار الشحن العالمية
وقد بلغت أسعار الشحن من شنغهاي إلى روتردام، وفقًا لمؤشر “دروري” بحسب خطوط الملاحة، 7322 دولار لكل حاوية مقاس 40 قدم.
بينما بلغت قيمة الشحن من شنغهاي إلى لوس أنجلوس 6673 دولار، ومن شنغهاي إلى نيويورك 7827 دولار.
ونوه المؤشر إلى ارتفاع الأسعار من روتردام إلى شنغهاي 676 دولار لكل حاوية، ومن شانغهاي إلى جنوا 7102 دولار، ومن نيويورك إلى روتردام 640 دولار.
فيما بلغت كلفة الحاوية من روتردام إلى نيويورك 2044 دولار.
ارتفاع الشحن البحري عالميًا
ووفق مؤشر البلطيق، فقد ارتفعت أسعار الشحن البحري عالميًا بنسبة 235 % خلال 2024.
ويختص مؤشر البلطيق برصد أسعار الشحن عالميًا بين العديد من الخطوط الرئيسية؛ التي تمر عبر المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي وعبر قناة السويس.
وقال المؤشر إن تكلفة شحن الحاوية النمطية قياس 40 قدم وصلت إلى 4508 دولار في يوليو الجاري، مقارنة بـ 1341 دولار في نهاية 2023.
تراجع الأسعار في 2023
يذكر أن أسعار الشحن البحري، بحسب المؤشر، قد شهدت تراجعات كبيرة خلال العام الماضي لتصل إلى أدنى مستوياتها في أكتوبر الماضي.
وكانت أسعار الحاوية وصلت إلى 1000 دولار في نهاية 20 أكتوبر الماضي.
وعادت الأسعار للارتفاع بشكل كبير بداية العام الجاري، وواصلت الصعود الذي تخلله بعض فترات التصحيح السعري لتصل إلى مستوياتها الحالية.