أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالقاهرة، الدكتور أيمن عاشور، على أهمية استغلال إمكانيات المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في الأبحاث والدراسات العلمية، خاصة في مجالات تنمية الثروة السمكية وتحسين البحيرات، لتعود بالفائدة على المجتمع والاقتصاد الوطني.
المعهد القومي لعلوم البحار ينجح في الحصول على براءة اختراع جديدة
وأعلن رئيس المعهد، الدكتور عادل علي أحمد، عن حصول المعهد على براءة اختراع جديدة لابتكار “غشاء ترشيح فائق من اسيتات السيليلوز الثلاثية المُحضرة من مُخلفات النخيل”، والذي يمكن استخدامه في عدة صناعات حيوية مهمة، بما في ذلك وحدات الغسيل الكلوي.
اقرأ أيضاً: السلطات الروسية تحتجز سفينتين مصريتين محملتين بالقمح
وأكد علي أهمية تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، وربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات الاقتصادية.
مُخلفات نخيل البلح
وأشار إلى أن مُخلفات نخيل البلح تمثل مصدرًا لتلوث البيئة، لذلك استخدم الباحثون في المعهد هذه المُخلفات كمصدر للسيليلوز، لإنتاج مواد صناعية مهمة بديلة عن القطن، مما يساهم في التخلص من المُخلفات وتحسين البيئة.
اقرأ أيضاً: “المالية” المصرية تعلن تسهيلات جمركية جديدة للتوكيلات الملاحية
وأخيرًا، تم التأكيد على أن الابتكار الجديد يعتمد على استخراج السليلوز من نخيل البلح وتحويله إلى “اسيتات السيليلوز”، لاستخدامه في تصنيع أغشية ذات أهمية صناعية كبيرة، مما يوفر بدائل أقل تكلفة وأكثر كفاءة لاستخدامات متعددة، مثل وحدات الغسيل الكلوي ومحطات تحلية المياه ومعامل الأبحاث.