نزاع بين كولومبيا وبوليفيا على حطام سفينة غرقت عام 1708

اشتعل الصراع بين بوليفيا والحكومة الكولومبية بسبب حطام سفينة الإسبانية الغارقة “الكأس المقدسة” أو “Merchant Royal”،الذي تبلغ قيمته 16 مليار جنيه إسترليني.

تفاصيل السفينة الإسبانية الغارقة

هذه السفينة غرقت عام 1708، قبل 400 عامل، ويُعتقد أنها تحمل 200 طن من الذهب والفضة والزمرد، لكن تم التأكد من وجود 4 مليارات جنيه إسترليني من الذهب، يزعم 3 قبائل بوليفية أن أسلافهم المستعبدين قد استخرجوا الكنز، وأن أي تدخل من كولومبيا لاستعادة بقايا السفينة الإسبانية هو نوع من أنواع القرصنة.

محامي القبائل البوليفية يحذر من النهب

وحذر محامي القبائل البوليفية، خوسيه ماريو لانشو، أنهم يملكون ما يكفي من الحقوق والتاريخ والأخلاق لقبول واستيعاب مطالبات المجتمعات الأخرى بالبحث والحصول على الكنز، مشددا على أن أي نوع من أنواع التدخل في موقع غرق السفينة دون موافقة القبائل البوليفية المعنية بالأمر سيكون شكلا من أشكال النهب.

وأبدى لانشو تعجبه من أن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، جعل من استعادة حطام السفينة أولوية.

اقرأ أيضا: العثور على حطام سفينة حربية بريطانية بعد غرقها بـ 282 عام

صحفية ديلي ستار تخوض مغامرة البحث عن حطام السفينة

ونظرا لأهمية السفينة، فقد قررت صحيفة ديلي ستار خوض مغامرة البحث عن الكنز في حطام السفينة الأكثر قيمة في التاريخ.

كما أطلق خبراء حطام السفن عملية بحث عن البقايا بالقرب من جزر سيلي في كورنوال.

وقالت الصحفية “لأننا لا نريد أن نفوّت فرصة الحصول على هذا الكنز الهائل، فقد غامرت صحيفتكم المفضلة بالسفر إلى الجنوب الغربي. تم تأمين أفضل زي قراصنة من أجل الحصول على الثروة المدفونة بكل الطرق الممكنة”.

وتنفيذا للمغامرة توجهت الصحيفة إلى سينين كوف في كورنوال، حيث حاولوا الاستيلاء على أقرب قارب.

وعاد الحديث عن حطام السفينة ليصبح حديث المدينة الحالي، حيث يزعم السكان المحليين أن موقع القيم المدفونة هو سر مكشوف، كما يعتقدون أن تكون العملات المعدنية بين الحطام قد شقت طريقها إلى البر الرئيسي على مدى مئات السنين الماضية.

إقرأ أيضا: باحثون يكتشفون 100 نوع جديد من الكائنات البحرية