زيادة طاقة ميناء أبو قير البحري مع وصول الرافعات الجديدة

ميناء أبو قير هو الأعمق بين الموانئ المصرية على البحر الأبيض المتوسط

عززت هيئة ميناء أبو قير البحري قدراتها التشغيلية بشكل كبير من خلال وصول مجموعة جديدة من الرافعات، بما في ذلك رافعتان جسريتان متطورتان من طراز STS، ورافعتان متنقلتان، ورافعة ساحة RTG. يمثل هذا الاستحواذ الأخير الدفعة الثانية من هذه المعدات المتقدمة التي استلمها الميناء، مع وصول الدفعة الأولى في يناير من هذا العام.

ومن المتوقع أن يكون ميناء أبو قير هو الأعمق بين الموانئ المصرية على البحر الأبيض المتوسط، وقد تم تصميم ميناء أبو قير بعمق 22 مترا، ويمتد بطول 6250 مترا. كما يضم رصيفا بحريا متخصصا يبلغ طوله 650 مترا وعمقه 17 مترا. تم تحصين الميناء بكواسر أمواج واسعة يبلغ طولها 5730 مترا، معززة بكواسر أمواج عالية بطول 3270 مترا، وأعمال تكسية بطول 2127 مترا.

وتؤكد هذه التطورات المبادرة الإستراتيجية لميناء أبو قير لتطوير بنيته التحتية وكفاءته التشغيلية. والهدف من ذلك هو تعزيز مكانتها كمركز بحري استراتيجى في الإسكندرية ضمن شبكة الشحن والخدمات اللوجستية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.