انطلقت سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة وعلى متنها 4630 طنا من المواد الإنسانية، أمس السبت، متجهة إلى مدينة العريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الفلسطينيين في القطاع.
بيان بحمولة السفينة الإماراتية
السفينة الإغاثية أبحرت من ميناء الفجيرة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، وعلى متنها 4218.3 طن من المواد الغذائية، و370.2 طن من المواد الإيوائية، و41.6 طن من المساعدات الطبية، فضلا عن 6 صهاريج للمياه وعدد 2 صهريج للمجاري وخزان ديزل.
مؤسسات ساهمت في تأمين وتجهيز السفينة
وقالت الوكالة إن كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ساهموا في تأمين حمولة السفينة، حيث تم تفريغ حمولة 267 شاحنة على السفينة.
كيف ساعدت الإمارات في إغاثة أهالي قطاع غزة
هذه العملية الإماراتية ليست الأولى لإغاثة أهالي قطاع غزة، حيث شملت عملية الفارس الشهم 3 العديد من المبادرات، وهي إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، بجانب إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لـ 8 مخابز قائمة في غزة.
اقرأ أيضاً: تفريغ سفينة مساعدات إماراتية في ميناء العريش البحري لصالح قطاع غزة
كما ساهمت العملية في إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليونا و200 ألف غالون يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.