فرقاطة صاروخية تستعد للانضمام لسلاح البحرية الروسي

يستعد الجيش الروسي لإضافة سفينة جديدة إلى أسطوله، وهي سفينة تم تطويرها لتدخل ضمن سلاح البحرية بالجيش.

قصة السفينة الروسية الجديدة

السفينة تدعى “بروفورني” وهي ثاني فرقاطة صاروخية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20385، وقد بدأت عملية تصنيعها في ديسمبر 2013، وكان من المخطط أن يتم تسليمها للجيش عام 2022، لكنها تعرضت لحريق أثناء عمليات التصنيع بسبب خطأ فني مما تسبب في تأجيل موعد تصنيعها وتسليمها لترميم الهيكل من الحريق.

وفي سبتمبر 2023، أعلن إيجور أورلوف، الذي كان حينها يشغل منصب المدير العام لأحواض بناء السفن الشمالية الروسية، انتهاء ترميم هيكل السفينة.

موعد تسليم السفينة للجيش الروسي

وقال تقرير بوكالة “تاس” الروسية، إن مصادر بمجال الصناعة العسكرية الروسية كشفت عن السفينة التي تدخل ضمن المشروع الحكومي 20385، الذي يتم وفق جداول زمنية جديدة محددة، ومن المفترض تسليمها لسلاح البحرية في الجيش الروسي بحلول عام 2025.

وأضاف التقرير أنه من المخطط تسليم السفينة إلى الجيش الروسي بحلول صيف 2025، على أن يتم إخضاعها لمجموعة من الاختبارات.

التفاصيل الإنشائية للسفينة

وأشارت المصادر في التقرير إلى أن السفينة بعد تطويرها يبلغ طولها 104 متر، وعرضها 13 متر، ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طن، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهم.

اقرأ أيضا: روسيا تُنفذ مناورات بحرية دولية بمشاركة الصين وإيران

وتضم منظومات تسليح هذه السفن الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، والصواريخ المضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات، وفقا لتقرير الوكالة الروسية.

اقرأ أيضا: اتفاق حوثي مع الصين وروسيا بشأن العبور الآمن للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن