اصطدام سفينتين صينية وفلبينية في بحر الصين الجنوبي

اصطدمت سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني بأخرى تابعة لخفر السواحل الصيني خلال قيامها، صباح اليوم الثلاثاء، بمهمة إمداد في بحر الصين الجنوبي

تفاصيل حادث اصطدام السفينتين

وقال العميد في خفر السواحل الفلبيني، جاي تارييلا، في منشور على منصة «إكس» اليوم الثلاثاء، إن سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني ترافقها مجموعة سفن قامت “بمناورات خطيرة وعرقلة” نتج عنها تصادم أدى إلى أضرار طفيفة في هيكل سفينة خفر السواحل الفلبيني.

وأضاف العميد أنه تم نشر سفينة «بي آر بي سندانغان» وسفينة ثانية لدعم عملية التناوب وإعادة تموين القوات المسلحة الفلبينية في المنطقة.

الصين تطالب من جديد بالسيادة على بحر الصين الجنوبي 

من جانبها جددت الصين مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بكامله تقريبا، متجاهلة مجموعة من دول جنوب شرقي آسيا المطلة على البحر وحكما قضائيا دوليا بعدم أحقيتها.

وأكد خفر السواحل الصيني، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم اتخاذ إجراءات السيطرة ضد ما أسماه بـ”توغل غير قانوني” لسفن فلبينية في جزء متنازع عليه من بحر الصين الجنوبي، وهي المياه المتاخمة لشعاب ريناي جياو المرجانية في جزر نانشا الصينية.

إقرأ أيضا: حادث بحري يهدد جسر تونس.. إصطدام باخرة تجارية بين جرزونة وبنزرت

يذكر أن هذا الاصطدام هو الحادث الثاني من نوعه منذ ديسمبر الماضي، عندما أطلقت سفن صينية خراطيم مياه على زوارق عسكرية فلبينية.

وكان الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، قد قال أمس الاثنين، إن الفلبين ستتعاون مع الصين في المحادثات بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، لكنها سترد إذا تم تجاهل سيادتها وحقوقها البحرية.

وقال ماركوس إنه ملتزم بالعمل مع دول جنوب شرقي آسيا والصين من أجل وضع مدونة سلوك طال انتظارها لبحر الصين الجنوبي ترتكز على القانون الدولي.

وقال ماركوس، في حديثه خلال فعالية أثناء زيارة لأستراليا، هذه الجهود لا تتم بمعزل عما يدور حولها، وأن توفير بيئة مواتية تتم فيها إدارة التوترات بشكل فعال أمر بالغ الأهمية لنجاح مفاوضات مدونة السلوك، مؤكدا مجددا أنه لن يسلم أي أراض فلبينية لقوة أجنبية.