وصلت سفينة TB ANPING في أول ربط مباشر بين الموانئ الصينية واليمنية، حيث رست في ميناء عدن بعد رحلة من ميناء “نانشا” الصيني، ويعد هذا الحدث بداية للخط الملاحي الصيني الجديد الذي يفتح مسارًا مباشرًا بين الصين واليمن، مع توقع وصول السفن إلى عدن في غضون 20 يومًا فقط.
رحلات شحن مباشرة من الصين إلى عدن
تحمل السفينة 407 حاوية، ومن المقرر أن يدير هذا الخط الملاحي رحلات الشحن مباشرة من الصين إلى عدن دون توقف في أي موانئ أخرى، ومن المتوقع وصول البضائع إلى عدن خلال 20 يومًا فقط.
يُعتبر وصول السفينة TB ANPING تدشينًا للخط البحري الصيني الجديد، الذي يهدف إلى ربط الموانئ الصينية مباشرة باليمن، ويسهم في ربط البلاد وميناء عدن بالأسواق العالمية، مما يدعم النمو الاقتصادي في اليمن.
تمثل هذه الخطوة جزءًا من جهود ربط اليمن بالأسواق العالمية وتحقيق نمو اقتصادي، ويرون اقتصاديون يمنيون أن تدشين الخط الملاحي الصيني يمثل “خيارًا أفضل”، خاصة بعد اتخاذ الحكومة اليمنية الشرعية إجراءات لتسهيل عمل شركات الشحن الدولية.
التهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر
ويأتي تدشين هذا الخط الملاحي في ظل التهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر بسبب مليشيات الحوثي، مما يجعل ميناء عدن الخيار الأمثل لشركات الشحن الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، يرى خبراء اقتصاديون أن تدشين هذا الخط الملاحي يشكل بدايةً لانتعاش ميناء عدن، مما يسهل عمل التجار والشركات التجارية في المناطق التابعة للحكومة الشرعية ويعزز فرص العمل.
ميناء عدن يعتبر واجهة اقتصادية للبلاد
وفي سياق مماثل، يعتبر الصحفي اليمني المختص بشؤون النقل أن ميناء عدن يعتبر واجهة اقتصادية للبلاد، وتدشين الخط الملاحي الصيني يعد “خطوة مهمة” نحو تعزيز الأنشطة الاقتصادية وزيادة الفرص الوظيفية.
ومن المتوقع أن يكون عام 2024 مفصليًا في تعزيز استقرار الاقتصاد اليمني وجذب المستثمرين من خلال التسهيلات المقدمة لهم، مما يجعل القائمين على هذا المشروع التنموي محل تقدير كبير.