أكدت السلطات الجزائرية، اليوم ، عدم تراجعها عن قرارها السابق بشأن رفض استقبال البواخر التجارية القادمة عبر الموانئ المغربية، في ظل التوترات السياسية والاقتصادية المستمرة بين البلدين منذ عام 2021.
رفض أي عملية توطين لعقود النقل عبر الموانئ المغربية
وجاء هذا التأكيد في بيان رسمي صادر عن جمعية البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية، الذي نشرته وسائل الإعلام المحلية اليوم، حيث أشار البيان إلى أن قرار رفض أي عملية توطين لعقود النقل عبر الموانئ المغربية لا يزال ساري المفعول ويحتفظ بصلاحيته الكاملة.
اقرأ أيضاً: 169 هجوما.. الخارجية الأمريكية ترسل مبعوثها لليمن
يأتي هذا البيان كتأكيد للموقف الصارم الذي اتخذته الجزائر، حيث منعت دخول البضائع التي تُعاد توطينها بالموانئ المغربية إلى أراضيها، معلنة انضمامها إلى مبادرة الملك محمد السادس لتمكين دول الساحل مالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
البنية التحتية المغربية في الصحراء
وفي تصريحات سابقة، عبّرت الجزائر عن استيائها من استفادة الدول المجاورة من البنية التحتية المغربية في الصحراء، مع التركيز على ميناء مدينة الداخلة الجديد كقاعدة للوجستيات، مما يعتبرها اعترافًا صريحًا بمغربية الصحراء.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات بين البلدين، وسط تبادل اتهامات ومواقف حادة على خلفية العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية.