أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف، على آخر أفواج الحجاج المغادرين عبر ميناء جدة الإسلامي.
ويأتي ذلك ضمن البرامج النوعية التي تنفذها الوزارة لتوديع الحجاج بما يليق بعظمة هذه الرحلة الإيمانية، وتأكيدًا على الاهتمام المتواصل بضيوف الرحمن.
تقدير الحجاج للعمل الكريم
أعرب الحجاج المغادرون، بحسب بيان اليوم الخميس، عن امتنانهم لهذه اللفتة المباركة، معتبرين إياها تجسيدًا صادقًا لاهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بالحجاج والمعتمرين.
وأشادوا بما تلقوه من رعاية وخدمات منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم. ما جعل رحلتهم أكثر يسرًا وطمأنينة.
دعوات وامتنان من ضيوف الرحمن
وتوجّه الحجاج بالدعاء إلى الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة وقيادتها، ويديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء.
وأكدوا أن ما لمسوه من حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال كان مصدر فخر واعتزاز للمسلمين في شتى أنحاء العالم.
استمرار جهود المملكة في خدمة الإسلام
تندرج هذه الهدية الكريمة ضمن جهود المملكة المتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وسعيها الدائم لنشر كتاب الله الكريم في أرجاء المعمورة.
كما تعكس حرص المملكة على تعزيز القيم الإسلامية السمحة، وترسيخ رسالة الاعتدال والمحبة في نفوس المسلمين حول العالم.
توزيع المصحف الشريف على الحجاج
وكان فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، قد بدأ بتوزيع المصحف الشريف على الحجاج منذ الأسبوع الماضي.
وتعد هذه المصاحف الشريفة هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –.
وشملت هذه المبادرة عددًا من حجاج بيت الله الحرام المغادرين لميناء جدة، بعد إتمامهم مناسك الحج لموسم 1446هـ.
إصدارات معتمدة من مجمع الملك فهد
تضمنت الهدية نسخًا من المصحف الجوامعي، وهو أحد الإصدارات المعتمدة الصادرة عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
وتأتي هذه الخطوة تعزيزًا لرسالة المملكة في نشر كتاب الله الكريم، وتقديمه كزاد روحي للحجاج مع عودتهم إلى بلدانهم.
دعم الموانئ لتوجهات القيادة
فيما أكدت الهيئة العامة للموانئ، في وقت سابق، أن جهودها خلال موسم الحج تُجسد التوجهات الحكيمة للقيادة –رعاها الله– في تسهيل إجراءات الحجاج.
ويأتي ذلك ضمن مساعي المملكة لتوفير أعلى درجات الراحة وسهولة التنقل، بما يعكس العناية الدائمة بضيوف الرحمن.
تسخير كامل للطاقات البشرية
شملت الخطط التشغيلية تسخير جميع الكوادر البشرية في ميناء جدة الإسلامي لتقديم أفضل مستوى من الخدمة للحجاج.
كما تم تخصيص 100 نقطة لختم الجوازات و300 عربة لنقل الأمتعة. لضمان سرعة الإجراءات وانسيابية الحركة داخل الميناء.
جاهزية متكاملة بحرية وأمنية
جهزت الهيئة تسع قاطرات بحرية لترصيف السفن، إضافة إلى 12 قطعة بحرية مساندة لدعم عمليات التشغيل البحري.
وتأتي هذه الجاهزية ضمن منظومة متكاملة تشمل الأمن والسلامة والخدمات الإسعافية لخدمة الحجاج بكفاءة عالية.