أعلنت الهيئة العامة للموانئ، “موانئ”، إضافة خدمة الشحن الجديدة “JPS”، التابعة لشركة “CULINES” لميناء جدة الإسلامي.
وقالت الهيئة، في بيان لها الثلاثاء، إن الخدمة تهدف إلى تعزيز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ودعم حركة الصادرات والواردات الوطنية.
ربط ميناء جدة بميناء بورتسودان
وأوضحت “موانئ” أن خدمة الشحن “JPS” تربط ميناء جدة الإسلامي بميناء بورتسودان، وتستوعب 450 حاوية قياسية. مشيرة إلى أن هذه الخدمة تأتي في إطار جهود “موانئ” لتوسيع شراكاتها الاستراتيجية مع أبرز خطوط الملاحة الإقليمية والدولية.
ولفتت الهيئة إلى أنها تستهدف تحقيق الريادة العالمية، ودعم الأهداف التي تسعى لتحقيقها الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط بين القارات الثلاث.
ميناء جدة الإسلامي.. مميزات هائلة
يضم ميناء جدة الإسلامي 62 رصيفا متعدد الأغراض، ومنطقة لوجستية للإيداع، وإعادة التصدير. إلى جانب نظام نقل مباشر عبر الشاحنات إلى المناطق المحيطة.
كما يضم الميناء محطات متخصصة وتجهيزات متطورة، تشمل محطتين لمناولة الحاويات. بطاقة مناولة تصل إلى 7.5 مليون حاوية قياسية.
بالإضافة إلى محطتين للبضائع العامة، وحوضين لإصلاح السفن، وأرصفة للخدمات البحرية، مثل: القطر، والإرشاد البحري.
ويبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية لميناء جدة الإسلامي 130 مليون طن.
تدشين محطة حاويات جديدة
في الوقت ذاته دشنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، ومجموعة “دي بي ورلد”، محطة الحاويات الجنوبية الجديدة، في ميناء جدة الإسلامي. وهو ما يأتي في إطار خطة توسعية تشمل استثمارات بقيمة 3 مليارات ريال.
وتهدف الهيئة إلى تعزيز البنية التحتية لمرافق الموانئ السعودية، ودعم مكانة المملكة كمركز تجاري عالمي محوري.
علاوة على ذلك تضم المحطة الجديدة رصيفا بحريا متطورا، يمتد على مسافة 2150 مترا. مع عمق للرصيف يصل إلى 18 مترا. فيما تستوعب المحطة اللوجستية الجديدة خمس سفن حاويات ضخمة في آن معا.
في حين يمثل هذا التوسع خطوة مهمة ضمن جهود المملكة المستمرة، لتطوير قطاع الموانئ، والخدمات اللوجستية. كما أنه من المتوقع أن تلعب محطة الحاويات الجنوبية دورا رئيسيا في تحفيز الاقتصاد الوطني، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
تعزيز الشراكات مع الخطوط الملاحية العالمية
في غضون ذلك تسعى الهيئة العامة للموانئ إلى تعزيز شراكاتها مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بهدف رفع كفاءة موانئ المملكة، ودعم قدرتها التنافسية. كما تهدف إلى توسيع خطوط النقل البحري، وتحسين الإجراءات المتعلقة بالخدمات التشغيلية واللوجستية.
ويعتبر ميناء جدة الأول على ساحل البحر الأحمر في مجال التجارة البحرية العابرة. وكذلك مناولة الحاويات والبضائع. حيث يعمل باستمرار على تحسين بنيته التحتية، وخدماته المقدمة للسفن.