تستوعب 8600 مركبة.. الصين تطور سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال

انتهى معهد بحوث صيني من تصميم سفينة لشحن المركبات، تعمل بالغاز الطبيعي المسال. حيث سلمت الشركة المصنعة السفينة، التي أطلق عليها اسم “ونجينغكو”، إلى مشغلها خلال الايام الماضية.

مكان بناء ومواصفات السفينة

وقالت الشركة الصينية “قوانغتشو يوانهاي”، المشغلة للسفينة، في بيان لها اليوم، إنه تم بناء “ونجينغكو” من قبل شركة “شانغهاي وايقاوتشياو” المحدودة لبناء السفن. وهي تابعة للشركة الوطنية الصينية المحدودة لبناء السفن، بالتعاون مع الشركة الصينية المحدودة التجارية لبناء السفن.

وأضافت الشركة أن السفينة الجديدة يمكنها استيعاب 8600 مركبة، ويبلغ طولها 199.9 مترًا، وعرضها 38 مترًا. فيما يبلغ عمقها 14.8 مترًا.

كما تضم السفينة 14 طابقًا للمركبات. مما يمكنها من تحميل وتفريغ أنواع مختلفة من المركبات بشكل فعال، مثل: السيارات والشاحنات والحافلات.

وتبلغ المساحة الإجمالية لسطح السفينة 75 ألف متر مربع تقريبا. أي ما يعادل 11 ملعب كرة قدم.

تعزيز كفاءة الطاقة

وقال “ليو يون وو”، نائب رئيس شركة “قوانغتشو يوانهاي”، لشحن المركبات، مشغلة السفينة، إن “ونجينغكو” مزودة بنظام متقدم مزدوج الوقود من الغاز الطبيعي المسال. بما يعزز كفاءة الطاقة بشكل ملحوظ، ويقلل من انبعاثات الكربون والملوثات. في أثناء عمليات التشغيل.

وستشهد الرحلة الأولى للسفينة “ونجينغكو” نقل أكثر من 5700 وحدة من المركبات التجارية والهندسية. من شانغهاي إلى موانئ أوروبية رئيسية.

ومن أهم هذه الموانئ، بحسب البيان، بريستول في المملكة المتحدة، وزيبروغ في بلجيكا، وبريمرهافن في ألمانيا.

سفينة عائمة لإنتاج وتخزين النفط

بينما كشفت الصين، خلال فبراير الماضي، عن إتمام بناء أحدث سفينة عائمة لإنتاج وتخزين وتفريغ النفط. في شانغهاي.

وتعد هذه السفينة الأولى من نوعها في العالم، ومن المقرر تسليمها نهاية الشهر الجاري. فيما يبلغ طول السفينة 333 مترًا، وعرضها 60 مترًا، ولديها قدرة إنتاجية يومية، تصل إلى 120 ألف برميل من النفط الخام.

وتتميز السفينة بقدرتها الكبيرة على التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. الناتجة من عمليات الملاحة وإنتاج النفط. كما يمكنها استخدام الطاقة الحرارية الناجمة عن غازات العادم لتوليد الكهرباء، بما يحقق حماية بيئية وتوفير الطاقة في الوقت ذاته.

بدء اختبار سفينة حربية جديدة

في حين بدأت البحرية الصينية اختبارات إحدى سفنها الحربية الجديدة، من فئة “تايب-054 بي”. كما تعد هذه السفينة الثانية من الفئة نفسها. والتي يتم تدشينها لصالح سلاح البحرية الصيني.

وتعكس هذه الخطوة توجه الصين لتعزيز قدراتها البحرية، حتى تكون ضمن صفوف القوى الرائدة بين الدول، التي تمتلك أقوى الأساطيل البحرية في العالم.

وتعمل البحرية الصينية على تطوير سفينة “تايب-054 بي”، لتكون قادرة على المنافسة مع الأسطول البحري الأمريكي. الذي يضم حاملات طائرات، وغواصات وبوارج بحرية ضخمة.