خط بورشرد البريطاني ينظم ثلاث رحلات أسبوعية بين مصر وأوروبا

قرر خط بورشرد البريطاني في مصر تنظيم ثلاث رحلات أسبوعية بين موانئ الإسكندرية والدخيلة وأوروبا.

جاء ذلك بحسب تصريحات عمرو بركات؛ المدير التنفيذي لشركة “نوتيك للخدمات اللوجستية” ووكيل الخط البريطاني، اليوم.

دراسة زيادة عدد الرحلات من مصر

قال “بركات” إن الخط يدرس زيادة عدد رحلاته من مصر بهدف تعزيز الصادرات المصرية وتسهيل استيراد الخامات التي تحتاجها المصانع من أوروبا.

وأضاف أن الشركة تمتلك منطقة لوجستية في مدينة الإسكندرية تقدم خدمات تخزين الحاويات للخطوط الملاحية.

من جهة أخرى أشار عمرو بركات إلى معاناة الشركة من عدم استقرار أسعار نولون الشحن لحجز الحاويات على الخط الملاحي.

وأرجع ذلك إلى الاضطرابات الجيوسياسية في البحر الأحمر التي أسهمت في تقلبات أسعار الشحن البحري، بالإضافة إلى زيادة تكاليف التأمين على الخطوط الملاحية.

أهمية خط بورشرد البريطاني

ويعد خط بورشرد البريطاني أحد أكبر خطوط النقل البحري في المملكة المتحدة، والذي يوفر خدمات نقل الركاب والبضائع بين المملكة المتحدة وأوروبا.

فيما يقدم هذه الخدمات عبر شبكة واسعة من الطرق البحرية منذ تأسيسه عام 1837، وهو  من أقدم شركات النقل البحري في العالم.

وتتركز خدمات خط بورشرد بين موانئ المملكة المتحدة (مثل دوفر، وهارويتش، ولندن) وعدد من الموانئ الأوروبية، بما في ذلك: فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وأيرلندا. كما أنه يقدم رحلات عبر بحر الشمال والبحر الأبيض المتوسط.

خدمة نقل الركاب والبضائع

يتيح الخط نقل الركاب عبر سفنه الحديثة، التي تتميز بالراحة والخدمات المتنوعة. كذلك يوفر خدمات نقل البضائع للشركات من خلال أسطوله الذي يشمل سفنًا مخصصة لنقل الحاويات والشحنات التجارية.

ويمتلك خط بورشرد البريطاني أسطولًا حديثًا من السفن المتطورة التي توفر خدمات عالية الجودة. تشمل سفنًا لنقل الركاب، والشحن، والبضائع الثقيلة.

ويمتد نطاق خدمات بورشرد ليشمل العديد من الوجهات الأوروبية الرئيسية، منها: الموانئ الفرنسية والبلجيكية والهولندية.

توسيع شبكة الخدمات

خلال السنوات الأخيرة وسّع خط بورشرد شبكة خدماته، وتضمن ذلك: إضافة موانئ جديدة وزيادة وتيرة الرحلات بين مصر وأوروبا.

وهو يستثمر في تكنولوجيا حديثة لتحسين خدمات النقل؛ إذ يقدم خدمات شحن أكثر كفاءة وأمانًا من خلال أسطول متطور.

ومثل العديد من خطوط النقل البحري يواجه خط بورشرد تحديات اقتصادية وسياسية تؤثر في أسعار الشحن والتأمين، خاصة في مناطق مثل البحر الأحمر. لكنه يستمر في توفير حلول مرنة وفاعلة للتجارة الدولية والنقل بين المملكة المتحدة وأوروبا.