“ميرسك” توسع خدماتها في البحر المتوسط بإضافة ميناء شرق بورسعيد المصري

ميرسك

قررت شركة “ميرسك” الدنماركية للنقل البحري توسيع خدماتها بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، بإضافة ميناء شرق بورسعيد المصري إلى شبكة موانئها، والمشاركة في خدمة “WAF3” المخصصة لغرب إفريقيا.

إدخال سفينة جديدة لخدماتها

وقالت “ميرسك”، في بيان حديث لعملائها، والتي تعد ثاني أكبر ناقل للحاويات عالميًا، إنها عززت أسطولها البحري عبر إدخال السفينة “Dynaliners” للخدمة.

وأضافت، أن السفينة ساعدت في رفع عدد السفن العاملة ضمن هذه الخدمة إلى خمس سفن، كل منها بسعة 4500 حاوية مكافئة.

ووفقًا لجدول الخدمة الجديد، ستشمل المحطات الرئيسة لميرسك الموانئ التالية: ميناء طنجة “المغرب”، ميناء شرق بورسعيد “مصر”.

إلى جانب ميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا، وميناء أبيدجان بكوت ديفوار.

نمو قطاع الشحن الجوي

وتوقعت “ميرسك” أن يشهد قطاع الشحن الجوي نموًا سنويًا بمعدل 8 %، خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2032، مدفوعًا بالطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية للمواد الغذائية عالميًا.

وأوضحت الشركة، استنادًا إلى مشاركتها في معارض متخصصة، أن هناك ارتفاعًا في الطلب على الشحن الجوي للسلع الطازجة.

وأشارت تقارير الشركة إلى أن عام 2024، شهد نموًا بنسبة 5.8 %، في التجارة الجوية مقارنة بعام 2023، رغم تراجع حركة النقل الجوي عبر المحيطين الأطلسي والهادئ.

ونوهت إلى أن هذا النمو جاء مدفوعًا أساسًا بزيادة الشحن الجوي من آسيا إلى أوروبا، والذي سجل ارتفاعًا بنسبة 18 % خلال الربع الأخير من عام 2024.

أما فيما يخص الصناعات، فقد قادت الأزياء نمو الشحن الجوي بنسبة 23 %، في حين شهد قطاع السيارات انخفاضًا مستمرًا طوال العام.

خدمات جديدة لميرسك

من جهة أخرى، بدأت “ميرسك” في فبراير الماضي، تشغيل خدماتها الجديدة التي تربط بين الشرق والغرب عبر رأس الرجاء الصالح، بدلًا من باب المندب.

يأتي هذا بسبب المخاوف الأمنية من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين.

وكانت السفينتان “Kassiakos” و”Virgo” أولى السفن التي أبحرت ضمن هذه الخدمة الجديدة.

تحالف جديد

كما أعلنت الشركة، تأسيس تحالف جديد مع “هاباج لويد” تحت اسم “جيميني”، بدأ العمل في فبراير الماضي.

إلى جانب تدشين خدمات جديدة عبر المحيط الأطلسي، مثل خدمة “TA5” التي تربط المملكة المتحدة وشمال أوروبا بفيلادلفيا مباشرة.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت “ميرسك” استمرار خدمتها “ME2” بين الشرق الأوسط وأوروبا، مع تحديث جدولها الزمن.

وشمل الجدول الجديدة رسو السفن في ميناء هامبورج. بدلًا من بريمرهافن؛ حيث من المتوقع أن تصل أول سفينة إلى هامبورج في مارس الجاري.

تغييرات في القوانين الجمركية

وفي سياق التحديثات الجمركية، أوضحت الشركة أن هناك تغييرات واسعة النطاق في القوانين الجمركية الأوروبية والأمريكية. اعتبارًا من فبراير الماضي.

ومن بين هذه التغييرات، حل اتفاق التجارة المؤقت. بين الاتحاد الأوروبي وتشيلي محل اتفاقية التجارة الحرة الأوروبية “REX”.

وأدى هذا إلى إدخال آلية التصديق الذاتي بدلًا من شهادات “EUR.1” للمطالبات التفضيلية المتعلقة بالمنشأ.